القنصل الفرنسي ومحافظ الخليل ورئيس سلطة المياه يفتتحون مشروع خط مياه الجنوب

الخليل -معا - افتتح القنصل الفرنسي العام ألن رنيه ومحافظ الخليل الدكتور حسين الاعرج ورئيس سلطة المياه المهندس فضل كعوش ، اليوم، ، مشروع مياه جنوب الخليل ،خزان حلحول دورا يطا، والخط الناقل خزان دورا يطا، والممول من الحكومة الفرنسية عبر الوكالة الفرنسية للتنمية وبإشراف وتنفيذ سلطة المياه .

وكان محافظ الخليل عقد لقاءً مع القنصل الفرنسي العام ومدير الوكالة الفرنسية للتنمية فليب لوكرنيه و نائبه جرالد فليمن ، ورئيس سلطة المياه المهندس فضل كعوش ،ورئيس بلدية الخليل خالد العسيلي، ود. أنور أبو عيشة رئيس جمعية التعاون الثقافي الخليل - فرنسا .

قدم المحافظ اخلال اللقاء شرحاً مفصلاً عن الوضع في المحافظة والمشاكل التي تعاني منها والمشاريع التي تحتاجها ، وأشار إلى أن محافظة الخليل من أكبر محافظات الوطن وأكثرها كثافة سكانية،وتتميز بثقلها الاقتصادي وتمركز العديد من الصناعات فيها، منوهاً إلى حاجتها لدعم و تطوير في قطاعات مختلفة وأهمها الصحة والتعليم والبنية التحتية بالتزامن مع التزايد الكبير في عدد السكان فيها.

وتحدث المحافظ عن الممارسات الإسرائيلية على الأرض، لاسيما في البلدة القديمة من المدينة والصعوبات التي يواجهها المواطنون جراء وجود بضعة مستوطنين ، واشار الى الإجراءات التي اتخذتها المحافظة بالتعاون مع البلدية والمؤسسات الأهلية والرسمية لإعادة الحياة للبلدة القديمة وتنشيط الحياة الاقتصادية والاجتماعية من خلال دعم المحال التجارية والمراكز والمؤسسات رغم وجود شوارع ومحال مغلقة.
كما تطرق إلى احتياجات المحافظة وخصوصاً في المناطق الفقيرة والمهشمة التي تعاني من قلة المياه وانعدام الخدمات العامة جراء تواجدها بالقرب من المستوطنات، مشيراً إلى أن محافظة الخليل تعاني من ارتفاع بنسبتي البطالة والفقر وبحاجة إلى مشاريع تتناسب مع حجمها و كثافتها السكانية.

من جهته، شكر المهندس كعوش الحكومة الفرنسية والوكالة الفرنسية للتنمية على دعهم المتواصل لشعبنا، مؤكداً على أهمية مشروع مياه جنوب الخليل الذي تموله الحكومة الفرنسية من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية. وتمنى أن يواصل الفرنسيين دعمهم ومساندتهم للشعب الفلسطيني من خلال إقامة مشاريع حيوية في كافة محافظات الوطن.

و أكد القنصل الفرنسي العام على عمق العلاقة التي تربط الشعب الفرنسي بالفلسطيني، مشيراً إلى أن بلاده تدعم الشعب الفلسطيني وتسعى بكل الوسائل لإحلال السلام بالمنطقة وتأمين حياة أفضل، وأن حكومة بلاده تسعى من خلال العديد من المؤسسات الفرنسية ومنها الوكالة الفرنسية للتنمية لتنفيذ العديد من المشاريع الحيوية التي تساعد في تطوير البنية التحتية وتقديم الخدمات الأفضل للمواطنين الفلسطينيين.