حقيقة التضاريس الموجودة على كوكب بلوتو
نشر بتاريخ: 27/01/2016 ( آخر تحديث: 27/01/2016 الساعة: 18:15 )
بيت لحم - معا - أظهر علماء من مركز البحوث ناسا بعد دراستهم المعلومات التي حصل عليها مسبار "نيو هورايزونس" أن التضاريس الموجودة على سطح كوكب بلوتو لا يمكن أن يشكلها جليد النيتروجين وحده.
ويتلخص المنطلق الوحيد الخاص بتكون هذه التضاريس والذي يتفق مع جيولوجيا هذه الجبال من جهة ومعلومات تحليلها الطيفي من جهة أخرى في أن هذه التضاريس عبارة عن بنية متعددة الطبقات حيث تتكون نواتها على الأغلب من جليد الماء ومن غيره من الصخور الجليدية الصلبة بينما يغطي سطوحها جليد مائع متكون من جليد النيتروجين وغاز الفحم.
وبرهنت حسابات الباحثين على أن بنىً شبيهة بحراشف السمك والأنهار الجليدية وغيرها من الأشكال غير العادية للتضاريس التي وجدها المسبار المذكور تتشكل بسرعة كبيرة نسبيا.
كما أظهرت نماذج تحليلية أن جبالا متكونة من جليد النيتروجين تنتصب في سهول محيطة بهذه الجبال وتملأ حفرا مختلفة موجودة على سطح الكوكب ما يشكل تلك البنى التي يتصف بها بلوتو في خلال 20-30 عاما.
وكان مسبار New Horizons قد بدأ بالاقتراب من كوكب بلوتو لأجل رصده في يناير/كانون الثاني عام 2015 حيث تقلصت المسافة الفاصلة بينهما إلى 12.5 ألف كيلومتر فقط منتصف يوليو/تموز الماضي.
ورصدت الأجهزة السبعة المخصصة للرصد كوكب بلوتو عملية الاقتراب هذه.
وقام المسبار بنحو 150 عملية قياس لأجل دراسة جيولوجيا الكوكب ومركباته ودرجة حرارته وتضاريسه.