الاتحاد العام لعمال فلسطين في بلدة عزون شرق قلقيلية يختتم دورة تدريبية لاعداد كادر نقابي
نشر بتاريخ: 26/10/2007 ( آخر تحديث: 26/10/2007 الساعة: 11:10 )
قلقيلية - معا - اختتم الاتحاد العام لعمال فلسطين في بلدة عزون اليوم دورة تدريبية لاعداد كادر نقابي استمرت ثمانية ايام تلقى المتدربون خلالها عدة محاضرات في علاقات العمل والمفاوضات الجماعية وادارة الاجتماعات النقابية والاتصال النقابي ودور المراة بدعم وتمويل من المؤسسة العالمية لمساعدة الطلبة العرب.
وحضر حفل الاختتام كل من السيد خالد الزغل نائب الامين العام لاتحاد عمال فلسطين وعدنان عبيدات مدير المؤسسة العالمية لمساعدة الطلبة العرب واياد خلف رئيس بلدية عزون ومحمد عرقاوي الامين المساعد للتنظيم النقابي وجميل عنايا رئيس الاتحاد في بلدة عزون وجمع غفير من ممثلي المؤسسات الشعبية في المحافظة.
وفي كلمته شكر جميل عنايا رئيس الاتحاد في عزون الاتحاد العام ممثلا بامينه العام حيدر ابراهيم والمؤسسة العالمية لمساعدة الطلبة العرب على مساعدتهم ودعمهم المتواصل لانجاح الدورة النقابية التي من شانها رفع قدرة النقابيين والنقابيات في المحافظة مطالبا بعمل المزيد من الدورات والعمل المشترك بن الاتحاد والمؤسسة العالمية لما فيه من مصلحة للطبقة العاملة الفلسطينية .
من جانبه اعرب السيد خالد الزغل في كلمته التي القاها بالانابة عن الامين العام لاتحاد عمال فلسطين حيدر ابراهيم عن بالغ سروره لانجاز هذه الدورة في محافظة قلقيلية بشكل عام وفي بلدة عزون بشكل خاص لما لها من اهمية في تطوير العمل النقابي الفلسطيني كما ونقل الزغل تحيات الامين العام الى المؤسسة العالمية والمدربين والمشاركين في الدورة.
من ناحيته بين السيد عدنان عبيدات مدير المؤسسة العالمية دور المؤسسة في تنظيم ودعم مثل هذا الدورات في المؤسسات الاهلية الفلسطينية وذلك من منطلق فلسفة المؤسسة في العمل على بناء مؤسسات فلسطينية ذات قدرة على العمل بشفافية واتقان هذا وكان عبيدات قدم محاضرة للمشاركين قبل اختتام الدورة عن تنظيم العمل في مؤسسات المجتمع المدني.
بدورة قدم رئيس بلدية بلدية عزون اياد خلف شكره للمؤسسة العالمية والاتحاد العام على اختيارهم بلدة عزون وبلدية عزون لعقد هذه الدورة فيها مبديا استعداد البلدية لاستقبال وتقديم كل الامكانيات الاستضافة مثل هذه الدورات في بلدة عزون .
وفي نهاية الاحتفال تم توزيع الشهادات على المشاركين والمشاركات في الدورة والدروع التقديرية على المؤسسات الداعمة.