الاشقر: لا نتوقع قرار ايجابي من المحاكم بخصوص الاسير القيق
نشر بتاريخ: 28/01/2016 ( آخر تحديث: 28/01/2016 الساعة: 20:28 )
غزة -معا- قال المختص في شؤون الاسرى رياض الاشق الناطق الإعلامي لمركز اسرى فلسطين للدراسات بانه لا يتوقع اصدار قرار إيجابي بحق الاسير المضرب عن الطعام منذ 64 يوماً الصحفي "محمد القيق" خلال جلسه الالتماس الخاصة التي تعقد له ظهر اليوم الاربعاء .
واوضح الاشقر بان الامر بدا واضحاً من استباق نيابة الاحتلال العسكرية جلسه النظر في قضيه "القيق" بتقديم لائحة جوابية للمحكمة العليا امس الثلاثاء اكدت فيها على موقفها باستمرار اعتقال القيق اداريا ، بحجة أنه "يشكل خطراً على أمن وسلامة الاحتلال، بينما لم يتضمن كتاب النيابة العسكرية أيه مقترحات أو حلول بشأن قضية القيق رغم الوضع الخطير الذي يعيشه الأسير المحتجز في مستشفى "العفولة".
واشار الاشقر الى ان محاكم الاحتلال غالبا ما تأخذ بقرارات النيابة العسكرية وتعتمد توصياتها حيث تقف خلفها مخابرات الاحتلال، وكتاب النيابة للمحكمة قد يعتبر تمهيد لقرار الاحتلال بعدم التعاطي الإيجابي مع اضراب "القيق"، واستمرار اعتقاله ادارياً ، مما يشكل تهديد حقيقي لحياته بعد 64 يوماً من الاضراب المفتوح، بينما يصرّ الاسير "القيق" على الاستمرار في إضرابه حتى نيل حرّيته أو استشهاده في سبيل ذلك.
وقال الاشقر بان الوضع الصحي للأسير الصحفي القيق خطير للغاية ، وهو يزداد خطورة مع مرور الوقت دون ايجاد حل لقضيته يقترب من الموت اكثر فاكثر، ولا نبالغ ان قلنا باننا ننتظر في اى لحظة ان يصل خبر استشهاده ، وذلك باعتراف اطباء الاحتلال انفسهم الذين يتابعون حالته في مستشفى العفولة.
واضاف بان الاسير "القيق" لا يستطيع النطق نهائيا وهو فقط يتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومة ، ولا يستطيع الحركة نهائياً، نتيجة الضعف والوهن الذى يعترى جسده لطول مدة الاضراب دون تناول المدعمات او السوائل، و يدخل في حالات من الغيبوبة المؤقتة ، ثم يستفيق واحيانا لا يستطيع ان يتعرف على محاميه ، او المكان الذى يتواجد فيه ، وقد قررت سلطات الاحتلال عدم مثوله امام المحكم اليوم نظرا لظروفه الصحية الصعبة وكان من المقرر ان يحضر ليدلى بشهادته .
وطالب الاشقر السلطة الفلسطينية بان يكون لها موقف جدى وقوى والطلب من المؤسسات الدولية التدخل لانقاذ حياة القيق قبل فوات الاوان ، وكذلك ناشد كافة الفعاليات الوطنية الاستمرار في فعاليات التضامن وتسليط الضوء على قضية القيق ومعاناته .