الشؤون الاجتماعية تنظم تدريبا حول حملات التغيير والتأثير المجتمعي
نشر بتاريخ: 29/01/2016 ( آخر تحديث: 29/01/2016 الساعة: 17:19 )
رام الله- معا- نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية اليوم الأول من تدريب حملات التغيير والتأثير المجتمعي الذي استهدفت أعضاء مجموعة التخطيط المشترك للخدمات الاجتماعية في محافظة القدس في فندق الموفمبيك بمدينة رام الله وذلك بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي في إطار مشروع المساعدة الفنية لبناء قدرات الشركاء في مجال الحماية الاجتماعية والممول من الاتحاد الأوروبي يأتي هذا التدريب ضمن خطة الشراكة لتي تسعى الوزارة لتعزيزها وبناء قدرات الشركاء تعزيزاً لدورهم في خدمة الفئات المهمشة وخاصة فئة الإعاقة الشديدة.
ناقش ميسر التدريب شادي زعترة، إدارة الحملات للتغيير والتأثير المجتمعي ومفهوم المناصرة، خطوات سير عملية المناصرة، وأهمية صنع العلاقات في الحملات وتعبئة الموارد وبالنهاية كيفية وضع خطة عمل لتنفيذها في إطار عمل المناصرة.
بدورها تحدثت إيمان عبد ربه، منسقة المشروع في محافظة القدس عن الهدف من التدريب لمجموعة التخطيط في محافظة القدس لإكسابهم المهارات الأساسية في الضغط والتأثير المجتمعي وإدارة الحملات وصولا الى وضع خطة عمل للمناصرة والبدء بتنفيذها ولاستخدام المهارات المستفادة من أجل تطبيقها في مؤسساتهم.
وأثنى صلاح الدين سمارة، أحد أعضاء مجموعة التخطيط على أهمية الشراكة ما بين وزارة الشؤون الاجتماعية والمؤسسات العاملة بقطاع الإعاقة للوصول لعلاقة مبنية على التكاملية، وأضاف سمارة أن التدريب أضاف له أشياء ومهارات جديدة كأهمية العمل بروح الفريق لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة والفئات المهمشة من خلال الدعم والمناصرة لقضاياهم وصولاً لتسهيل وتحسين الخدمة المقدمة لهم.
د. نادر سعيد، خبير الخدمات الاجتماعية بمشروع الاتحاد الأوروبي، تحدث حول الخطوات المستقبلية والتي تتضح بتطبيق خطة العمل في مجال الإعاقة الشديدة تم اعدادها في المحافظات الثلاث المستهدفة من مشروع الاتحاد الأوروبي وهي القدس والخليل ونابلس.
وقد عبر محمد الخطيب، مدير مكتب فرعي قرى شمال غرب القدس التابع لمديرية الشؤون الاجتماعية بمحافظة القدس، عن سعادته كون العلاقة بين المؤسسات في لقدس ووزارة الشؤون الاجتماعية تحسنت بشكل كبير وأصبح هناك فهم كبير لأهمية الشراكة بين الوزارة والمؤسسات وباعتبار الوزارة هي من الشركاء وليست مهيمنة وهذا الفهم نتج خلال السنتين السابقتين من العمل بالمشروع من خلال العديد من اللقاءات والاجتماعات الدورية التي حدثت وتحدث، وبين أن أهمية التدريب تكمن بأنه تخصصي للوصول للهدف الرئيسي وهو خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة الشديدة ولتطير الخدمات المقدمة لهم من خلل حملات للضغط والمناصرة وبعمل خطوات عملية لتنفيذها لتحقيق والوصول للهدف المذكور، وهذا ما تسعى إليه وزارة الشؤون الاجتماعية من خلال تطبيق سياسة مبدأ الشراكة والتنسيق مع جميع الشركاء في هذا المجال.
واختتم اليوم التدريبي السيد أمين عنابي مدير عام الإدارة العامة للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث بين أن وزارة الشؤون الاجتماعية تدرك أهمية دور العمل التطوعي التخصصي في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة والذي بالتأكيد سينعكس إيجابياً على الخدمات التي تقدم لهذه الفئة، فالإدارة العامة للأشخاص ذوي الإعاقة تولي موضوع مجموعات التخطيط للخدمات الاجتماعية بالدعم والمناصرة أهمية كبيرة بهدف تعزيز الشراكة والاستفادة قدر الإمكان من هذه الطاقات وفقاً لمنهجية واضحة ومحددة للعمل.
يذكر ان هذا التدريب ينفذ ضمن مشروع المساعدة الفنية الممول من قبل الاتحاد الاوروبي لتطوير نظام الحماية الاجتماعية من خلال بناء القدرات المؤسساتية، والذي ينفذ في محافظة الخليل والقدس ونابلس ويعمل على عدة جوانب مع شركاء وزارة الشؤون الاجتماعية اما من خلال تطوير وتعزيز مبدأ الشراكة ضمن تعزيز مشاركتهم في عضوية مجموعات التخطيط المشترك للخدمات الاجتماعية، او من خلال تطوير جودة ونوعية الخدمات الاجتماعية المقدمة للفئات المهمشة، او من خلال بناء قدرات موظفي وزارة الشؤون الاجتماعية وموظفي المؤسسات ومقدمي الخدمات الاجتماعية.