الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ادارة استاد الحسين رجال يعملون بصمت

نشر بتاريخ: 30/01/2016 ( آخر تحديث: 30/01/2016 الساعة: 11:59 )
ادارة استاد الحسين رجال يعملون بصمت
بقلم : – خالد القواسمي
رجال يعملون بصمت بعيدا عن سياج التقاط الصور للاستعراض والمباهاة لا يعنيهم ذلك ولا ينتظرون شكرا من احد بل يخلصون في عملهم بمحض اراداتهم واحساسهم وشعورهم بالمسؤولية في خدمة وطنهم يشحذون الهمم بكل عزيمة واصرار لاجل رفعة ورقي شباب الوطن الرياضي غير آبهين بما يتسلل لاجسادهم الناضرة من برودة الاجواء المحيطة بهم رجال في مواقعهم يستحقون منا كرياضيين ورجال صحافة واعلام واندية ولاعبين وجماهير وفي المقدمة اتحاد كرة القدم الفلسطيني أن نرفع لهم القبعات على ما يتمتعون به من تفاني واخلاص قل نظيره قلما نجده عند الكثيرين انهم اصحاب الانتماء والعطاء الساهرين على مصلحة كرة القدم الفلسطينية لحبهم في ادخال اجواء من البهجة والسرور واسعاد الجمهور الرياضي وكافة عناصر اللعبة .

لست هنا في معرض الاشادة بعلية القوم انما بشباب نذر نفسه واخذ على عاتقة مهمة اذابة ما انعمت به السماء من حلة بيضاء ارخت جدائلها واسدلتها على ارضية استاد الحسين بن علي في خليل الرحمن الذي غطي بسجادة ثلج بيضاء مما انعم الله علينا ليهبوا بكل عزم للعمل على اذابة الزائر الابيض استدراكا منهم لاهمية الموقف وبضرورة السير قدما نحو ازالة كافة العوائق التي تحول دون عقد المباريات المقررة للدوريات الفلسطينية واقامتها في مواعيدها المقرره من اتحاد كرة القدم الفلسطيني فكان الرد فعالا والاستجابة سريعة من ادارة استاد الحسين بن علي ممثلة بمدير الاستاد الرياضي الدمث الخلوق وصاحب المهنية والعمل المثالي الدقيق محمد الجمل وكوكبة العاملين معه بكل اخلاص وانتماء عيد عسيلة وفراس شاور وراسم برقان ونضال زاهدة ويوسف العويوي واللاعب الخلوق فارس العيدة ولا ننسى كوادر واطقم اقسام بلدية الخليل الاخرى وعلى راسهم رجال قسم الاطفاء ورجال قسم الاليات وقسم الحركة والجارافك والفنيين من قسم الكهربائيين كل باسمه وموقعه الذين وفدوا الى الاستاد وعملوا على صيانة كافة المرافق المتضرره واعادتها الى طبيعتها كل حسب موقعة وبمواكبة عن كثب لامين الجولاني لمتابعتة والاطمئنان على جهوزية الملعب والحق يقال أن بلدية الخليل ومجلسها البلدي ومنذ انتخابهم قد اتموا ما وعدوا به في برنامجهم الانتخابي وقدموا كافة التسهيلات وكل الامكانيات المتاحة لخدمة القطاع الرياضي وقد يقول قائل هذا واجبهم نعم ولكن من لا يشكر الناس لا يشكر الله فهم يستحقون الشكر على اقل تقدير .

ومن هنا لابد من العمل على تكريم هؤلاء الرجال ولا يكرم الا من هو أهل لذلك فحبات العرق التي غطت وجهوهم النضرة وسالت على الوجنات والجهد الكبير والاجهاد الذي اصابهم ليس حبا وطمعا في نيل نياشين انما هو الانتماء الحقيقي للوطن وللرياضة الفلسطينية فعملهم ما هو الا عطاء لشعبهم ووطنهم سيبقى نبراسا وتاج على جباه الرياضيين وامتدادا لروح البذل والعطاء التي تكتنز صدور الكثيرين من ابناء شعبنا اصحاب العطاء والتضحية واصحاب الفضل وهذا اقل ما يقال بحق هؤلاء نفتخر بكم ونجزل لكم عطاؤكم وجهدكم يامن تحملون في صدوركم رسالة العمل الرياضي الوطني وتستمر الحياة.