نشر بتاريخ: 30/01/2016 ( آخر تحديث: 02/02/2016 الساعة: 09:31 )
فنزويلا- معا- نظمت سفارة دولة فلسطين في جمهورية فنزويلا البوليفارية وبالتعاون مع وزارة الخارجية الفنزويلية، ندوة سياسية خاصة لدعم حقوق فلسطينيي عام 48، وذلك في مقر وزارة الخارجية الفنزويلية في العاصمة.
وحضر الندوة مجموعة من دبلوماسيي وزارة الخارجية وموظفين حكوميين من وزارات اخرى ومؤسسات ثقافية واجتماعية، بالاضافة الى بعض أفراد الجالية الفلسطينية والذين رووا قصص تهجيرهم في عام نكبة ١٩٤٨.
وافتتح اللقاء نائب وزيرة الخارجية لشؤون اسيا والشرق الأوسط شوان نويا، من خلال كلمة القاها على الحضور تحدث فيها عن ما يعانيه فلسطينيي عام 48 من عنصرية دولة الاحتلال الاسرائيلي والمعاملة السيئة وممارسة سياسات تهجيرية مباشرة وغير مباشرة بحقهم، مثل سياسات هدم البيوت وعدم إعطاء تراخيص للبناء او التوسع الطبيعي، مؤكدا التزام فنزويلا الاخلاقي والثوري بتبني القضية الفلسطينية في جميع المحافل الوطنية والدولية كسياسة ثابتة على خطى القائد تشافيز وحامل رايته الرئيس نيكولاس مادورو موروس.
بدورها ألقت سفيرة دولة فلسطين د. ليندا صبح، محاضرة حول التحديات التي يواجهها فلسطينيي عام 48، في مواجهة العنصرية الإسرائيلية المتنامية في جميع مناحي حياتهم اليومية خاصة تلك المتعلقة بسن قوانين عنصرية تهدف الى إلغاء وانكار هويتهم الوطنية.
وحيت صبح باسم الشعب الفلسطيني والرئيس محمود عباس، الشعب الفنزويلي الشقيق وقيادته، وثمنت الدور الفنزويلي الرائد والمثابر تجاه اعلاء قضية الشعب الفلسطيني في جميع المحافل الدولية لتحقيق حقوقه الوطنية وتكريس استقلاله وفضح الانتهاكات الإسرائيلية بحق حقوق الانسان الفلسطيني.
وفي ختام النشاط عزفت فرقة سيمون بوليفار مقطوعات موسيقية من الفلكلور الشعبي والثوري الفنزويلي، والتي تفاعل معها الحضور بهتافات "تحيا فلسطين وتحيا فنزويلا".
