انطلاق فعاليات النشاط الحر في تربية سلفيت

جرى ذلك في مدرسة ذكور زيتا جماعين الثانوية بحضور نائب محافظ سلفيت المهندس عبد الحميد الديك، ونائب مدير التربية والتعليم فريد عياش، ومدير الصحة د.هيثم منصور ومدير المدرسة مؤيد عقل، وممثل مجلس قروي زيتا ناجح بكر، وممثل حركة فتح اقليم نابلس حمزة اسعد، وحشد غفير ضم ثلة من رؤساء الاقسام وموظفي مديرية التربية ومديري المدارس وممثلين عن المجتمع المحلي بالاضافة الى الطلبة واولياء الامور والمعلمين.

والقى مدير المدرسة مؤيد عقل كلمة ترحيبية ثمن خلالها الجهود التي بذلت لاخراج الفعالية الى حيز الوجود والتي تنعكس نتجاتها ايجابا على الطلبة وسلوكاتهم.

واشاد نائب محافظ سلفيت المهندس عبد الحميد الديد بالاجراءات التي تنفذها وزارة التربية والتعليم العالي المتجسدة في مديرياتها ومدارسها، والتي من شأنها رفع كفايات الطلبة وصقل ميولهم واستكشاف مواهبهم. موضحا أن الاستثمار في عقول الاجيال الناشئة يسهم بشكل ملموس في عملية التنمية وبناء مؤسسات الوطن بكفاءة وفاعلية، مؤكدا على ان هذا المشروع يعتبر من المشاريع الريادية التي تلامس احتياجات الطلبة وتعزز من ميولاتهم اللامنهجية والتي من شأنها دعم المحتوى الدراسي المنهجي ومختلف المقررات الدراسية.

وبدوره القى النائب الفني فريد عياش كلمة المديرية ركز فيها على اهمية النشاط الحر في دعم الحيثيات التربوية، اذ انه يتنوع ليشمل جوانب ثقافية وفنية ورياضية وعلمية وكشفية واجتماعية، بعيدا عن النمطية والتقليد لتكون مدارس النشاط الحر فضاء رحبا يعبر فيه الطالب عن ميوله ويطلق طاقاته وابداعاته، ويخفف عن كاهله قسطا من المعاناة نتيجة للطروف التي نعيشها، وقدم الشكر لكل من ساهم لكل من دعم المشروع وسانده داعيا ذوي العلاقة الى تنفيذه بشكل يحقق الاهداف المنشودة.

وعبر ممثل مجلس قروي زيتا ناجح بكر، عن سعادته باستضافة مؤسسة تروية في بلدته هذه الفعالية التربوية، معربا عن استعداد المجلس لتقديم ما يتطلب لانجاح المشروع ودعم استمراريته، مستعرضا اهم الاحتياجات والمعيقات التي تواجه المؤسسات التربوية في البلدة.

وتخلل الفعالية عدد من الفقرات الفنية التراثية والزجلية، ويذكر أن برنامج النشاط الحر يطبق في خمس مؤسسات تربوية تابعة لمديرية تربية سلفيت، حيث يقوم معلمون مختصون في الموسيقى والرياضة والكشافة وغيرها من الانشطة اللامنهجية، بتنفيذها ايام السبت للطلبة المشاركين على مدار الفصل الدراسي الحالي.