جبهة التحرير: إسرائيل العنصرية تتحول إلى دولة ابرتهايد
نشر بتاريخ: 30/01/2016 ( آخر تحديث: 30/01/2016 الساعة: 18:34 )
رام الله- معا- اعتبر الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د. واصل ابو يوسف، ان تنامى السياسة العنصرية التي تمارسها حكومة الاحتلال ضد فلسطيني الـ 48، سياسة بدأت منذ اللحظة الاولى لولادة الدولة العنصرية الاسرائيلية، بعد ان شرّدت العصابات الاسرائيلية الغالبية الساحقة من الشعب الفلسطيني، من مدنهم وقراهم.
واضاف ابو يوسف في حوار صحفي تنطلق اليوم فعاليات اليوم العالمي لدعم حقوق فلسطينيي 48، لجنة المتابعة بمهرجانات في فلسطين التاريخية، في مدن شفا عمرو ورام الله وغزة وبيروت وسوريا والمغرب والجزائر والعراق والدول الاوروبية ودول امريكا الاتينية وفي افريقيا وكل انهاء العالم لمواجهة القوانين العنصرية التي تسنها حكومة الاحتلال بحق شعبنا وأخطرها حاليا في صحراء النقب.
وقال "ان شعبنا يواجه الممارسات العنصرية والحملات القمعية الإسرائيلية بحقه، وفي مقدمتها، مصادرة أملاك عشرات الجمعيات الخيرية والاجتماعية والصحية والتعليمية، ومواصلة تنفيذ مخطط "برافر" للتطهير العرقي في النقب، واستمرار حملات التحريض على قادة الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، بما في ذلك النواب المنتخبون ورؤساء وقادة الأحزاب والمجالس البلدية والمحلية، واستمرار شتى أشكال التمييز والإجحاف في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والخدمية".
وشدد ابو يوسف على اهمية الوقوف الى جانب الشعب في الاراضي المحتلة عام 48، واحياء نضالهم من اجل حقوقهم كمواطنين وكمجموعة قومية أصيلة، والمتمسكين بانتمائهم العربي الفلسطيني، والمكافحين من اجل الحياة، والحرية، وضد العنصرية، والاضطهاد، والملاحقة، والتمييز.
وقال امين عام جبهة التحرير "إن إسرائيل جراء سياستها العنصرية التمييزية، تتحول يوماً بعد يوم إلى دولة أبارتهايد وتجد ترجماتها اليومية في التنكر للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وفي استكمال إجراءات التمييز العنصري ومصادرة الحقوق السياسية والمدنية لهذا الجزء العزيز من الشعب الباقي في الأراضي المحتلة عام 1948".
ولفت ابو يوسف الى اهمية تربط ووحدة النضال واستمرار الانتفاضة الشعبية الفلسطينية، التي امدت على التمسك بحقوقنا، والذود عن أهدافنا، بتضحيات كبيرة وغزيرة، تتطلب من الكل الوطني أن يرتقى إلى مستوى المسؤولية التاريخية في توفير كل عوامل استمرار الانتفاضة وتطوّرها لتحقيق أهدافها، والتحلّي بأعلى درجات اليقظة من محاولات اجهاضها، والعمل على انهاء الانقسام وإرساء وحدة وطنية حقيقية، عمادها الاتفاق على استراتيجية وطنية موحّدة، تستند إلى أهداف وحقوق شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال.
ودعا كافة القوى الصديقة المحبة للسلام والعدالة في العالمي لدعم حقوق الشعب الفلسطينيي في فلسطين التاريخية عام 48 ومساندته في حقه الانساني وبادانة كل الممارسات العنصرية التي تتنافى مع القيم الانسانية و الاخلاقية والحقوق المدنية و السياسية.
وتوجه ابو يوسف بالتحية للشهداء في الداخل وفي فلسطين، وحيا الأسرى وعلى رأسهم عميد الأسرى ابن الداخل المحتل كريم يونس وكافة الاسرى والاسيرات ونوجه ايضا التحية للاسير محمد القيق، مضيفا إن النضال سيتواصل حتى العودة والحرية والاستقلال.