نشر بتاريخ: 30/01/2016 ( آخر تحديث: 30/01/2016 الساعة: 18:38 )
رام الله- معا- اكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة ان طريق الكفاح الوطني الذي يخوضه الشعب الفلسطيني لانهاء الاحتلال سيتواصل رغم سياسات الاحتلال وممارساته الوحشية من تصاعد وتيرة الاستيطان، وعمليات البناء المتزايدة غير الشرعية في ارجاء الاراضي الفلسطينية، والاعدامات اليومية والعقوبات الجماعية كلها لن تفلح في ثني شعبنا من المضي قدما حتى تحقيق اهدافه المشروعة في الحرية والاستقلال في دولة كاملة مستقلة السيادة وعاصمتها القدس.
وجددت القوى في بيان صحفي صادر عنها بعد اجتماعها برام الله ظهر اليوم "السبت " مطالبتها للمجتمع الدولي للتحرك فورا لتأمين الحماية الدولية لشعبنا تحت الاحتلال والعمل فورا للجم عدوانه وحربه العدوانية المفتوحة التي تستهدف تركيعه وفرض الامر الواقع عليه ، ودعت الى توسيع حملات المقاطعة على دولة الاحتلال وفرض عقوبات عليها حتى تمتثل للقانون الدولي.
واقرت القوى في اجتماعها سلسلة من الفعاليات اسنادا للاضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه الاسير الصحفي محمد القيق لليوم 67 على التوالي رفضا لسياسة الاعتقال الاداري واسنادا للاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال وتطويرا للمقاومة الشعبية ، من بينها فعالية على دوار المنارة برام الله يوم غد الاحد يكون التجمع عند الساعة الثانية عشرة ظهرا ، كما دعت الى اوسع مشاركة في الفعالية التي تنظمها الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين امام الصليب الاحمر الدولي يوم الثلاثاء الثاني من شباط المقبل لايصال رسالة للمجتمع الدولي والمؤوسات الانسانية بضرورة التحرك الفوري لانقاذ حياة القيق ووقف اجراءات الاحتلال القمعية بحق الاسرى.
كما دعت القوى الى اعتبار يوم الجمعة المقبل يوم للتصعيد الميداني على جميع نقاط الاحتكاك والتماس مع الاحتلال ومستوطنيه وتصعيد الفعل الشعبي المقاوم لتطوير الهبة الشعبية الى انتفاضة شاملة في وجه الاحتلال حتى يرحل عن ارضنا وتمكين شعبنا من ممارسة سيادته الوطنية فوق ارضه وحق عودة اللاجئين الى ديارهم التي شردوا منها.
وختمت القوى بيانها بالتاكيد على اهمية انجاح الجهود والتحركات الجارية لتحقيق المصالحة الوطنية وانهاء صفحة الانقسام الكارثي الذي يقدم خدمة مجانية للاحتلال لفرض حلوله الجزئية في دولة الحدود المؤقتة ، وعبرت عن دعمها للذهاب لتشكيل حكومة وحدة وطنية والتوافق لاجراء الانتخابات بالسرعة الممكنة وازالة العقبات التي تحول دون اتمام الاتفاق على انهاء الانقسام بشكل نهائي والى الابد.
ووجهت القوى التحية لابناء شعبنا في الدخل الفلسطيني في اليوم العالمي لمناصرة حقوقهم ورفضا لسياسة التمييز والمصادرات والملاحقة التي تمارسها دولة الاحتلال بحقهم حيث يحييون الثلاثين من كانون من كل عام في العديد من دول العالم وهم اكثر تجذرا في ارض الاباء والاجداد ومتشبثين بحقهم رغم كل سياسات الاقصاء والتميز.