الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ندوة تضامنية مع شعبنا الفلسطيني داخل الخط الأخضر في أورغواي

نشر بتاريخ: 31/01/2016 ( آخر تحديث: 31/01/2016 الساعة: 13:47 )
ندوة تضامنية مع شعبنا الفلسطيني داخل الخط الأخضر في أورغواي
اورغواي- معا- اقامت سفارة دولة فلسطين في اوروغواي ندوة بمناسبة اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينين في اراضي عام 48، يوم امس، في المركز الثقافي " سيمون بوليفار " في العاصمة مونتيفيديو، بتنظيم من سفارة دولة فلسطين في اوروغواي يوم 28/1/2016.

وشارك في هذه الندوه كمتحدثين رئيسيين كل من: د. علم غارسيا رئيس مجلس النواب السابق في اوروغواي، ورئيس فياراب امريكا – فرع اوروغواى – وتحدث حول الدين التاريخى لاوروغواي تجاه القضية الفلسطينية، واستعرض فيه موقف اوروغواي التاريخي منذ قرار التقسيم وحتى اعتراف اوروغواي بالدولة الفلسطينية خلال عهد الرئيس خوسيه موهيكا، وهو دور تاريخي.

واستعرض الصعوبات وسياسات التمييز العنصري التي يتعرض لها ابناء الشعب الفلسطيني، مؤكدا على اهمية العمل مع كافة القوى من اجل رفع الظلم عن ابناء شعبنا وانهاء الاحتلال الاسرائيلي وتطبيق قرارات الامم المتحدة حول القضية الفلسطينية.

وتحدث د.اليهاندرو حامد المؤرخ ووزير خارجية باراغواي السابق، واستعرض في مداخلته سياسات التمييز ضد فلسطينيي عام 48 نتيجة تطبيق القوانين العنصرية من قبل اسرائيل، ومحاولاتهم فرض القيود واستمرار الاضطهاد ضد الفلسطينيين من خلال قوانين التعليم والعمل، مشيرا الى موضوع الاسرى في السجون الاسرائيلة، ومطالباً المجتمع الدولي بأن يقوم بواجبه لحماية الشعب الفلسطيني، وانهاء الاحتلال والاستيطان ودعم اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وتحدث د.وليد عبد الرحيم سفير دولة فلسطين في اوروغواي حول الانجازات السياسية والدبلوماسية الفلسطينية فيما يتعلق بالجهود الدولية في مجلس الامن والادانة العالمية للاحتلال الاسرائيلي، ولبناء المستوطنات، وتطبيق السياسات العنصرية ضد ابناء شعبنا الفلسطيني في الداخل والذي تشمل معاناتهم كافة اوجه الحياة.

وحيا السفير الفلسطينى مواقف اوروغواي المبدئية التي عكست مواقف واضحة بضرورة انهاء الاحتلال، ووقف بناء المستوطنات واهمية مشاركة واسعة وفعالة للمجتمع الدولي وبقوة، للوصول الى حل عادل ودائم على اساس خيار دولتين للشعبين وبحدود معترف بها.

وشارك في هذه الندوة الهامة ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد في اوروغواي، وممثلين عن الاحزاب السياسية ومراكز الابحاث، ومنظمات حقوق الانسان ورئيس واعضاء النادي اللبناني في مونتيفيديو واعضاء لجنة دعم الشعب الفلسطيني واصدقاء الشعب الفلسطيني ومندوبين عن وسائل الاعلام.