الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو هليل: تعزيز التعليم المهني والتقني من أولوياتنا في هذه المرحلة

نشر بتاريخ: 31/01/2016 ( آخر تحديث: 31/01/2016 الساعة: 16:47 )
الخليل- معا- أنجزت مديرية التربية والتعليم جنوب الخليل إضافة طابق كامل إلى مدرسة بنات دورا المهنية بمساحة 550 متر مربع حيث أصبحت المساحة الإجمالية 2400 متر مربع وذلك كتوسعة لما تحتاجه المدرسة من مرافق واستحداث تخصصات جديدة تحفز عدد طالبات أكثر للتوجه نحو التعليم المهني تماشيا مع خطة المديرية لتطوير التعليم المهني في جنوب الخليل ،حيث بلغ عدد طالبات المدرسة 150 طالبة في العام الدراسي 2015/2016 موزعات على 6 تخصصات مهنية.

وتضم المدرسة ست تخصصات وهي تخصص صيانة الحاسوب حيث أن الطالبة التي تتخرج من هذا التخصص تكون مؤهلة للعمل كفنية أجهزة حاسوب في السوق المحلي وفي أعمال السكرتارية، كذلك تستطيع تمديد شبكات حاسوب محلية، وتضم المدرسة أيضا تخصص الالكترونيات الصناعية وتتميز طالبة الإلكترونيات الصناعية بقدرتها على العمل في مواقع مختلفة مثل شركات الاتصالات أو الشركات الدعائية والشركات المنتجة للأجهزة الالكترونية أياً كان مجال تخصصها،كما يوجد في المدرسة تخصص الاتصالات حيث تستطيع الطالبة بعد انتهاء دراستها العمل كفنية متخصصة في شركات الاتصالات

ومن التخصصات التي توجد في المدرسة أيضا تخصص صيانة الأجهزة المكتبية حيث تستطيع الطالبة العمل بالشركات الموردة للأجهزة المكتبية والبلديات والشركات الخاصة،بالإضافة إلى تخصص التجميل والذي يهدف إلى تعليم الطالبات أساسيات العناية بالبشرة والشعر، وفي العام الدراسي 2014 أضيف تخصص تصنيع الملابس والذي يهدف إلى تعليم الطالبة أساسيات التصميم لجميع أنواع الملابس.

من جهته أكد مدير التربية والتعليم أ.فوزي أبو هليل حرص المديرية على توفير تعليم مهني مواكب لكافة التطورات واستيعاب اكبر عدد من المتقدمات اللواتي يطمحن إلى تعليم مهني مميز وانه من الأولويات التي تعمل التربية على دعمها بكافة الأشكال،وان هذا الدعم للمدرسة بنات دورا المهنية وإضافة طابق كامل هو دليل على توجهات وزارة التربية والتعليم العالي في تعزيز التعليم المهني وتشجيع الطالبات بالتوجه نحو التخصصات المهنية التي يحتاجها المجتمع والسوق الفلسطيني،متمنيا إنشاء مدرسة للتعليم المهني خاصة بالذكور.

علماً بان المدرسة المهنية للبنات تأسست عام 2004 بدعم منMercy Corps التابعة لـ USAID وذلك لسد حاجة المنطقة الملحة للتعليم المهني علماً بأنها المدرسة المهنية الوحيدة المخصصة فقط للإناث في الضفة الغربية،التي توفّر المعلومات الأكاديمية والتدريب العملي للطالبات وذلك من أجل تأهيلهن وزيادة فرصهن في الحصول على فرص العمل لمواجه التحديات وفتح آفاق جديدة أمامهن.