الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

"العمل الزراعي" ينظم جولة لوفد أوروبي للإطلاع على مشروع جذور

نشر بتاريخ: 31/01/2016 ( آخر تحديث: 31/01/2016 الساعة: 16:50 )
رام الله- معا- نظم اتحاد لجان العمل الزراعي جولة ميدانية لوفد من سفارة الاتحاد الاوروبي ضمت كل من مديرة دائرة عمليات الاتحاد الاوروبي في الضفة الغربية اليساندرا فيزر ومفوض تطوير الأراضي والمياه في الاتحاد الاوروبي باولو لبلدة تقوع شرقي محافظة بيت لحم للاطلاع على أنشطة مشروع "جذور".
وجاءت الزيارة للوقوفعلى آلية تنفيذ الأنشطة المنفذه من قبل اتحاد لجان العمل الزراعي في بلدة تقوع والتي تشمل شق الطرق الزراعية، واستصلاح الأراضي وانشاء محمية رعوية بمساحة 1200 دونم بهدف توفير المراعي الخضراء لمربي الأغنام، كما تم انشاء 17 بئرا زراعيا فيها، وتقدر القدرة التخزينية لهذه الآبار بمايزيد عن 1200 كوب ماء سيتم جمعها خلال الموسم المطري، وتم زراعة مايزيد عن 300 دونم من أراضي المحمية الرعوية بالمحاصيل العلفية الرعوية وزراعة مايزيد عن 25 الف شتلة رعوية، وبلغ طول السياج الذي تم تسييجه حول المحمية بطول 10 كيلو متر، كما زار الوفد الطريق الزراعي الذي عمل الاتحاد على تأهيله بطول 4 كيلو متر، وهي طريق زراعية تربط بلدة تقوع بأراضي المزراعين في المنطقة الشرقية من البلدة.
وأكد المزراعون المستفيدون أن الطريق سهلت عليهم وصولهم الى أراضيهم، لا سيما وأن المنطقة الشرقية لبلدة تقوع هي المنفس لوحيد للبلدة التي تحاصرها المستوطنات والطرق الالتفافية، وبالتالي فإن تأهيل الطريق الزراعي سهل على 300 مزراع من الوصول الى 3000 دونم من الأراضي الزراعية التي لم يكن بالإمكان سابقا الوصول اليها والعناية بها وزراعتها، كما أن النشاط المنفذ يفوت الفرصة على الاحتلال من مصادرة الأراضي وضّمها الى المستوطنات المجاورة بهدف التوسع الاستيطاني.
من جانبه شدد القائمبأعمال المدير العام لاتحاد لجان العمل الزراعي المهندس فؤاد أبو سيف علىأن الاتحاد سيواصل الضغط على الجهات الرسمية والسياسية لمنع الاحتلال من التدخل في المشروع، واستكمال الطريق الزراعي والمحمية الرعوية والتي تعتبر المنفس الوحيد لأهالي بلدة تقوع.
فيما أشار رئيس بلدية تقوعحاتمصباحأن هذه الزيارة تأتي بالتزامن مع الوقت الذي يستبق فيه الاسرائيليين في تفعيل أزمة سياسية مع الاتحاد الأوروبي، على الرغم من أن هناك موافقة شفهية على استكمال المشروع، وأن الاحتلال يعتبر هذه الأراضي محميات طبيعية يمنع على الفلسطينيين من العمل فيها.
الجدير بالذكر أنسلطات الاحتلال ومن خلال مايسمى بالتنظيم الاسرائيلي للمنشئات والأبنية أوقف قبل شهرينالعمل في هذه الطريق بحجة عدم الترخيص من قبل الجهات الاسرائيلية، وقام بإبلاغ البلدية والارتباط العسكري أنه لايوجد مشكلة في استكمال الطريق،إلا أنه وبعد أسبوع من استكمال العمل في الطريق أصدرت سلطات الاحتلالأمرا بهدم الطريق.