19 صحفيا معتقلين لدى الاحتلال آخرهم القواسمة

الخليل- معا- اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الاحد، الصحفي محمود القواسمي من الخليل، بعد اقتحام منزله وتفتيشه ومصادرة اجهزة اتصال مع المنزل، مما رفع عدد الصحفيين المعتقلين لدى الاحتلال إلى 19 صحفيا واعلاميا.

وقال مركز اسرى فلسطين للدراسات، اليوم الاحد، إن سلطات الاحتلال تتعمد استهداف الحقيقة، وتغييب العاملين على كشف جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، في محاولة للتغطية على هذه الجرائم، لذلك فهي تستهدف الصحفيين بشكل ممنهج ومقصود، وتعرضهم للاعتقالات والاستدعاءات والسجن الإداري.

واوضح رياض الاشقر الناطق الإعلامي للمركز، ان الاحتلال اعتقل الصحفي القواسمي، والذي يعمل مقدماً للبرامج الرياضية في إذاعة الخليل، بعد اقتحام منزله وتفتيشه.

واشار الاشقر الى ان قوات الاحتلال اعتقلت سابقا الصحفي مجاهد محمد السعدي من جنين بتاريخ 12/1/2016، بعد أن اقتحمت منزله وحطمت محتوياته، وفتشته بالكامل، واقتادته الى مركز توقيف وتحقيق الجملة، ومددت اعتقاله 3 مرات لحين اعداد لائحة اتهام بحقه، وهو يعمل مراسل فضائية فلسطين اليوم.

ورفضت محكمة عوفر العسكرية قبل 3 ايام الاستئناف الذى تقدم به محامى الاسير الصحفي علي عبد الكريم احمد العويوي (26 عاما) من مدينة الخليل ضد قرار استمرار اعتقاله اداراياً، وهو يعمل كمقدم برامج في اذاعة الرابعة بالخليل.

واوضح المركز ان الاحتلال اعاد اعتقال الصحفي العويوي بتاريخ 21/10/2015، بعد اقتحام منزله وتفتيشه بالكامل واقتياده الى جهة مجهولة، علما بانه لم يكن يمضى على اطلاق سراحه من سجون الاحتلال سوى اقل من شهر فقط وحولته الى الاعتقال الإداري لمدة 6 اشهر دون تهمه .

واعتقل الاحتلال العويوي بتاريخ 29/3/2015، وحكم عليه السجن لمدة 6 أشهر امضاها في سجن النقب الصحراوي، واطلق سراحه بعد قضائه للمدة كاملة وبعد اقل من شهر على الافراج عنه اعاد الاحتلال اعتقاله.

وبين الاشقر ان الاحتلال يواصل اعتقال الاسير الصحفي محمد القيق من الخليل رغم خطورة وضعه الصحي نتيجة استمرار اضرابه المفتوح عن الطعام منذ 68 يوماً متواصلة، ويقبع في مستشفى العفولة، ولا يستطيع الحركة والنطق نهائياً، وهو مصمم على الاستمرار في اضرابه حتى اطلاق سراحه من الاعتقال الإداري التعسفي الذي فرض عليه دون تهمة، سوى انه صحفي يعمل مراسلا لقناة المجد الفضائية السعودية.

وطالب "اسرى فلسطين" كافة المؤسسات الإعلامية الدولية والاتحادات الصحفية التدخل العاجل لحماية حرية الكلمة، والافراج عن الصحفيين الفلسطينيي، وخاصة من هم تحت الاعتقال الإداري دون تهمة.