نشر بتاريخ: 01/02/2016 ( آخر تحديث: 01/02/2016 الساعة: 08:46 )
بيت لحم- معا- توصلت وزارة الجيش الاسرائيلية إلى تفاهمات تتعلق بالميزايات الخاصة بتطوير تكنولوجيا كشف الانفاق، لكن ليس من الواضح متى يمكن ان تصبح عملية ليبدأ استخدامها بشكل عملي، لذلك لا يمكن تحديد جداول زمنية محددة، وفقا لما قاله، اليوم، ممثل وزارة الجيش الاسرائيلية في نقاش خاص بحث موضوع وظروف ما يسمى بـ"منطقة غلاف غزة" اجرته لجنة رقابة الدولة التابعة للكنيست.
وقال "شالوم غنتسر" ممثل وزارة الجيش في الجلسة "جرت نقاشات لدى وزير الجيش ومجلس الامن القومي ولجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست، تتعلق بإقامة عائق مادي حول قطاع غزة، وتم مناقشة التكلفة المالية لهذا العائق، وجرت المصادقة على هذه التكلفة، لكن يتوجب علينا بحث التفاصيل التكنولوجية لهذا العائق".
ورفض ممثل وزارة الجيش تقديم أي تعهد يتعلق بالموعد النهائي الذي ستنتهي فيه النقاشات المتعلقة بالتفاصيل التكنولوجية، لكنه تعهد بتقديم جدول زمني خلال اجتماع لجنة الامن المتفرعة عن لجنة رقابة الدولة خلال جلسة سرية".
وقالت عضو الكنيست "كرين الهرار" رئيس اللجنة خلال الجلسة الخاصة التي عقدتها في كيبوتس "نتيف هعسراه" القريب من حدود غزة، ان الجدول الزمني سيتم عرضه في جلسة سرية تعقدها لجنة الامن المتفرعة عن لجنة رقابة الدولة.
واضافت "جرت الكثير من النقاشات الخاصة بهذه القضية، دون ان تقدم وزارة الجيش ردا شافيا رغم تعهد رئيس الحكومة ووزير الجيش باقامة "عائق مادي" حول قطاع غزة، فور انتهاء عملية الجرف الصامد الاخيرة، لكن هذا التعهد لم ينفذ حتى اليوم، فيما تواصل حماس حفر الانفاق تحت اقدام سكان المنطقة الجنوبية".