استحقاق أهلاوي خليلي فلسطيني آسيوي هام

بقلم : ثائر الصغير
دائرة الإعلام بالأهلي
نعم بدأ العد التنازلي وبدأت القلوب تدق اكثر من ذي قبل و بدأنا نستشعر الحدث بقرب الدقائق والثواني بأن ساعة الصفر باتت قريبة وبأن التحدي الكبيرلمحافظة الخليل قد شارف على القدوم, هكذا تعودت خليل الخليل ان تكون الاسم الاول في استقبال اي محفل بكرم ضيافة وحسن استضافة وتنظيم وترك علامة في نفس كل من زارها ليذكرها على مر السنين.

نعم اقترب وقت التحدي واقترب اظهار الشكل الذي ننوي ان نكون به لترتديه المدينة بل المحافظة لاستضافة الزائرين لفتح نافذة لاعلام العالم على خليل الرحمن من زاوية رياضية وليس كعادتها من زاوية صمودٍ في وجه المحتل.

بين عناقيد العنب يرتسم شكل المحافظة وعلى قمم الجبال ترسو النهضة والعلو لتنقش رسم الخليل على جسم فلسطين المدمي, وعلى خارطة اسيا ننوي ان نكون علامة اخرى تترك اثرا اخر نبرهن من خلاله عبر مؤسساتنا وشركاتنا التي تشكل عصب اقتصاد الوطن بأن تكون في واجهة الصورة الحضارية للمدينة وبان تزين شعاراتها اركان الملعب وتحذو حذو من سبقوها بارساء الدعم الكامل لهذا الحدث وارسال كلمتها عبر الفضائيات في فرصة لا تتكرر كثيرا.

اعلامنا الهادف لازلت تبرهن على علو كعبك بل واصبحت تزاحم كثير الوكالات في نقل كافة الاحداث المحلية في الجانب الانساني لفضح ممارسات الاحتلال الغاشم في تصفية حلمنا الوحدوي التحرري لذلك فإننا نؤكد انك العلامة البارزة في هذا الاستحقاق على ارض فلسطين فما كان على ارض فلسطين فهو تركة يرثها ابناء فلسطين وهم أهلٌ لحمل الاستحقاق واخراجه علامة تميز اخرى للمحافظة بل ولفلسطين ككل متكامل.

اخوتنا في الاندية من شمال البلاد الى جنوبها انتم شريك انجاز بل ومحرك تنفيذ فندعوكم لاستنهاض طاقاتكم للوقوف الى جانب نادي أهلي الخليل في هذا الاستحقاق والعمل على شحذ همم روابط المشجعين لتمتزج الوان الاندية وتذوب في لون علم فلسطين, بل وادعو كافة روابط المشجعين للتنسيق لعمل دخلة مشتركة لاظهار اسم وطننا عاليا لتبرز صورتنا الحضارية عبر كافة وسائل الاعلام العالمي.

ننتظر منكم الكثير الكثير يوم 9/2/2016 في استاد دورا الدولي حيث لقاء الملحق الآسيوي بين فريق أهلي الخليل الفلسطيني و فريق خوجند الطاجيكي لأن الأهلي لا يلعب بإسمه بل يلعب بإسم دولة فلسطين و إتحادنا الوطني لكرة القدم.