الاسرائيليون فقراء لكن سعداء
نشر بتاريخ: 31/01/2016 ( آخر تحديث: 02/02/2016 الساعة: 14:52 )
بيت لحم- معا- نشرت منظمة "OECD" وهي "منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية" المشكلة من الدول المتقدمة الغربية تحديدا اليوم الاحد، تقريرا تناولت فيه مستويات رضا وسعادة الاسرائيليين، بعد ان سبق لها ان نشرت الاسبوع الماضي تقريرا مفصلا عن الحالة الاقتصادية الاسرائيلية.
وخلّص تقرير اليوم، الى ان اسرائيل في موقع متقدم بين الدول الرائدة من عدة تفاصيل وجوانب تتعلق بالسعادة الشخصية، مقارنة بدول اخرى في منظمة "OECD" فيما تتراجع هذه المكانة كثيرا وفقا لمقاييس سعادة اخرى.
واحتل الاسرائيليون وفقا للمقياس المذكورة مكانة عالية فيما يتعلق بمعايير الرضى من مستوى الحياة، الوضع الاقتصادي، وتحقيق المستوى الاكاديمي، لكنهم احتلوا مرتبة مدنية فيما يتعلق بمعايير اخرى مثل فقر العائلات العاملة، السكن، جودة الهواء.
ويتكون مقياس السعادة الخاص بدول "OECD"من عدة معايير مثل الوضع الصحي، التعليم، جودة البيئة، الامن الشخصي، التوازن بين العمل ووقت الفراغ، الدخل، والسكن.
وبشكل عام رصد المقياس المذكور مستوى رضى شخصي في اسرائيل، اقل بنسبة بسيطة مما هو سائد في دول "OECD" لكنه مرتفع جدا قياسا بالوضع في دول مثل اليابان ايطاليا.
ومع ذلك تستوجب الفجوات الاجتماعية الشديدة القائمة في اسرائيل دراسة وتمعن وكثير من الشك في الصورة التي يرسمها الاحصاءات التي تعتمد "المتوسط" وفي اسرائيل يوجد شريحتان اجتماعيتان كبيرتان، هما: اليهود المتدينين "الحريديم" والعرب، يعيشون وضعا اقتصاديا واجتماعيا متدنيا قياسا ببقية السكان، بكل ما نشر عن مكونات مقياس السعادة حسب تعبير موقع القناة الثانية العبري.