نشر بتاريخ: 01/02/2016 ( آخر تحديث: 02/02/2016 الساعة: 09:27 )
رام الله- معا- وجه الاسير محمد القيق من مستشفى العفولة الاسرائيلي نداءً الى الشعب الفلسطيني والرأي العام الدولي للتدخل الفوري وانهاء معاناته والافراج عنه.
جاء ذلك خلال زيارة محاميتي هيئة الاسرى هبة مصالحة وحنان الخطيب للاسير القيق، والذي لم يعد يستطيع النطق حيث كتب نداءه الذي نقلته المحاميتان كتابيا.
وكانت المحامية حنان الخطيب قد زارت الاسير محمد القيق، اليوم الاثنين، في مستشفى العفولة الاسرائيلي، ووصفت وضعه الصحي بالخطير جدا وأن جسمه ضعف كثيرا وفقد الكثير من وزنه ولم يعد يقوى على الوقوف ولا يستطيع النزول بتاتا من سريره ومربوط بكيس البول وقالت: فاجأني بانه لم يقو على النطق بتاتا لانه فقد النطق بشكل كامل لم يصدر منه اخراج حتى حرف واحد من بين شفتيه كذلك فقد السمع بنسبة 60% واكثر، اضطررت للاقتراب منه ورفعت صوتي ليسمعني، كان التواصل معه صعب جدا، اغلبه كان بالاشاره واحيانا حاول ان يسجل بعض الجمل لكي يشرح لي وضعه وذلك تم بصعوبه بالغه بسبب ضعف جسمه.
وقالت إن القيق يتقيأ كل الوقت داخل كيس مربوط بجانبه، ونظره ضعيف جدا وهناك احمرار قوي في عينيه واحتمال وجود التهاب فيها، ويعاني من اوجاع شديدة في المفاصل والعضلات، واوجاع مستمرة في الرأس ودوخة قوية، كذلك اوجاع في البطن والمعدة والامعاء وهناك خوف من التصاق الامعاء ببعضها البعض، ويعاني من هبوط حاد وضعف شديد في جسمه ويستصعب النوم خلال ال 24 بسبب اوجاعه، لذلك يزداد وضعه خطورة يوما تلو الاخر وهناك تدهور مستمر في وضعه الصحي.
وشدد القيق على انه حتى إن كان خطر على حياته فهو يرفض اعطاءه اي مدعمات او اجراء اي فحوصات طبيه كانت، مضيفا أن الحل الوحيد هو الحرية او الشهادة حل اخر لا اريد وارفضه قطعا.
يذكر أن الاسير الصحفي محمد القيق بدأ بخطوة الاضراب عن الطعام منذ 69 يوما في تاريخ 25.11.2015، وهو في سجن الجلبوع احتجاجا على اعتقاله والحكم عليه بالسجن لـ 6 اشهر اداري.
وشرع باضرابه عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الاداري التعسفي، ومنذ بداية اضرابه يرفض تناول اي شيء سوى الماء، حيث يرفض تناول المدعمات مثل الفيتامينات والمقويات ولا حتى السكر والملح امتنع عنها جميعا بشكل تام، فقط يتناول جرعات من الماء الخالص من حين لاخر، كذلك امتنع عن قبول اجراء اي من الفحوصات الطبية في المستشفى او التعامل مع الاطباء هناك.