بيت لحم- معا- قال ما يسمى بمنسق شؤون الحكومة في المناطق الجنرال "يوأف مردخاي " خلال ايجاز للوضع السائد قدمه امام مؤتمر سفراء اسرائيل في الخارج المنعقد في مقر وزارة الخارجية الاسرائيلية أن كل زعيم سيخلف الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس سيتبنى سياسة اكثر تشددا وأكثر هجومية اتجاه اسرائيل وفقا لما اقتبسته صحيفة "هأرتس" العبرية في عددها الصادر اليوم "الاثنين".
"منذ الاعلان الاخير للرئيس الفلسطيني عن نيته الاستقالة تحولت قضية وراثته لنقاش علني داخل السلطة الفلسطينية ولم يعد مجرد حديث يدور همسا واي زعيم سيأتي بعده يجب عليه أن يكون اكثر شعبية واكثر سيطرة ما يعني تبنيه سياسة اكثر تشددا وغلظة اتجاه اسرائيل" قال "مردخاي ".
وامتنع "مردخاي" وفقا لأقوال شخصيات حضرت الايجاز السياسي الذي قدمه عن تناول اسماء معينة كمرشحين محتملين لخلافة عباس .
ووصف مردخاي الوضع في الضفة الغربية بالصعب، مشددا على ان الجيش الاسرائيلي والحكومة الاسرائيلية لا زالا ينظران للسلطة الفلسطينية كعنوان يمكنهما العمل معه ومقابلته .
وقال مردخاي ان عمل الاجهزة الامنية الاسرائيلية خلال الفترة الاخيرة اتصف بالاتزان لذلك لم يخرج الجمهور الفلسطيني الى الشوارع وتراجعت اعمال "الاخلال بالنظام" بدرجة كبيرة .
وبرأ "مردخاي" السلطة الفلسطينية من "تهمة" توجيه العمليات التي وقعت خلال الفترة الماضية قائلا ان هذه العمليات لم يتم توجيهها من قبل السلطة الفلسطينية لكن هناك تحريض على اسرائيل من قبل وسائل الاعلام الفلسطينية .