نشر بتاريخ: 02/02/2016 ( آخر تحديث: 02/02/2016 الساعة: 11:40 )
رام الله- معا- أطلقت مدرسة بيتونيا الثانوية للبنات، صباح اليوم، مبادرة حراس البيدر لتشجيع المنتج الوطني والتأكيد على مقاطعة بضائع الاحتلال الاسرائيلي وكل ما يمث له بصلة.
وجاء اطلاق الحملة بحضور رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان المهندس وليد عساف، ووزير الزراعة سفيان سلطان، ومدير التربية والتعليم أيوب عليان ورئيس بلدية بيتونيا ربحي دولة، وممثل عن وزير التربية والتعليم والمبادرون اصحاب فكرة حراس البيدر.
ودعا المتحدثون خلال اطلاق المبادرة إلى توسيع نطاق المقاطعة للمنتجات الإسرائيلية كخط عمل مقاوم يخدم برنامج المقاومة الشعبية، مؤكدين ضرورة إعادة النظر في الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة مع إسرائيل.
ودعا المتحدثون الى توسيع نطاق المقاطعة وتواصلها بهدف عزل إسرائيل وفضح ممارستها الظالمة بحق الشعب الفلسطيني أمام العالم.
من جانبه قال عساف" إن المقاطعة للاحتلال وبضائعه باتت محوراً أساسياً في إنهاء الاحتلال، وهي مهمة وطنية وشعبية لها أثر كبير في إنهاء الاحتلال الذي أوغل في الدم الفلسطيني".
فيما أكد سلطان أن الحملة تأتي بشكل موحد من أجل محاربة بضائع الاحتلال الذي يُمعن في قتل ابناء شعبنا بشكل يومي.
وشدد عليان على أن التربية والتعليم ستبقى سنداً لكافة الحملات الوطنية والتي تهدف لانهاء الاحتلال والعمل من أجل الاستقلال الاقتصادي عن المحتل.
وتابع:"أن المديرية منفتحة على كافة المؤسسات الوطنية التي لديها برامج تحتاج إسناد شعبي، وتعميم تجاربها على طلاب المدارس وعائلاتهم"، مؤكداً أن هذا الاحتفال سيكون له آثر بالغ في رفع الوعي لدى الطالبات، ونقل ما سمعنه إلى عائلاتهن، داعياً إلى توسيع المشاركة في النشاطات التوعوية وصولا إلى اقتصاد فلسطيني وطني لا يتبع إلى الاحتلال.
فيما طالب دولة بإعادة النظر في الاتفاقيات الاقتصادية مع إسرائيل خاصة الاقتصادية منها، ودعوة دول العالم إلى إنهاء اتفاقياتها الاقتصادية مع إسرائيل حتى إعادة حقوق الشعب الفلسطيني كاملة وتمكينه من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد على جودة المنتجات الفلسطينية وخضوعها للمواصفات والمقاييس الفلسطينية والعالمية، وقيام جهات الرقابة ومراقبة الجودة في تدقيق هذه المنتجات بدءاً من المواد الخام حتى وصولها إلى الأسواق، مطالباً بضرورة فحص كل المنتجات الإسرائيلية والمستوردة ومطابقتها بمعايير الجودة حتى نحمي المستهلك الفلسطيني.
واشار الى أن الهدف من الحملة ليس مقاطعة منتجات الاحتلال وحده بل الخلاص من الاحتلال وإجراءاته التعسفية، والعيش في وطننا بكرامة وبناء اقتصادنا الوطني، وأكد أن المُنتج المحلي يتمتع بجودة عالية تمنحهُ الأولوية عند المواطنين، موضحاً ان حملة المقاطعة مستمرة على كافة الأصعدة وليس فقط المواد الغذائية.
فيما رحبت مديرة المدرسة عزيزة صقر بالحضور وأكدت أهمية توفير الوعي الكامل لدى الطالبات بالمبادرة التي تهدف أساساً للخلاص من الاحتلال وكل منتجاته، كما قدمت طالبات البرلمان الطلابي لمحة عن البرلمان مؤكدين أهمية العمل مجتمعين لدعم المبادرة وصولاً الى خلو اسواقنا من منتجات الاحتلال والمحافظة بشكل دائم على منتجاتنا الوطنية التي يجب أن يكون لها الاولوية عند الجميع.