نشر بتاريخ: 02/02/2016 ( آخر تحديث: 02/02/2016 الساعة: 14:48 )
رام الله- معا- زار وفد من مجلس طلبة وشبيبة الكلية العصرية الجامعية، مفوضية التوجيه السياسي والوطني لمحافظة رام الله، ترأسه رئيس المجلس، أحمد عياد ومنسق الشبيبة حسين العجولي، والتقى المفوض السياسي والوطني لرام الله والبيرة ناصر نمر بحضور طاقم من المفوضية ضم مفوض العلاقات العامة رائد/ نهاد أبو هدبا، ومفوض التوجيه الوطني نافذ خليل، ومفوض الادارة مروان مغربي، ومفوض الاعلام عمر قلالوة، وذلك لبحث افاق التعاون المشترك وتنفيذ سلسلة من النشاطات التوعوية والتثقيفية لطلبة الجامعة وبناء أرضية علاقة من خلال برامج مشتركة بين الجانبين.
وفي بداية اللقاء رحب المفوض السياسي بالوفد، ومؤكداً على جاهزية المفوضية لدعم ومساندة أي نشاطات، تهدف إلى دعم مسيرة الجامعة بالتوعية الثقافية والوطنية وخدمة قطاع التعليم، مقدماً نبذة عن هيئة التوجيه السياسي والوطني ورسالتها في التعبئة الفكرية والوطنية ومسيرتها التي انطلقت مع انطلاق الثورة الفلسطينية.
وأوضح المفوض السياسي أهمية هذا اللقاء في التأكيد على ان لكل واحد دور في المجتمع ودور الطالب يتمثل في الاهتمام بالتعليم والتحصيل العلمي كون الجانب الأكاديمي للشعب الفلسطيني جزء من المعركة مع الاحتلال الذي يريدنا شعباً جاهلاً ما يتطلب تحديه في الاهتمام بالتعليم والحفاظ على مؤسساتنا التعليمية، لرفع اسم الوطن عالياً بالعلم والمعرفة.
وتطرق المفوض السياسي للوضع السياسي الراهن، مشيراً الى أننا نواجه معركة بأبعاد مختلفة أساسها الاحتلال، الأمر الذي يتطلب الاعتماد على 3 ركائز رئيسية لمواجهة الاحتلال تتمثل بتوفير عوامل الصمود على الأرض في المجالات التعليمية والاقتصادية والصحية والزراعية وغيرها، والأمر الثاني التمسك بخيار القيادة الفلسطينية في المقاومة الشعبية السلمية وعدم الانزلاق في مواجهة مسلحة مع الاحتلال، والمسألة الثالثة استثمار نضالات وتضحيات هذا الشعب في ترجمتها الى انجازات سياسية وهو ما يحدث فعلاً على مستوى العالم حيث تم تحقيق العديد من مواقف الدعم والتأييد من الموقف الفلسطيني والحقوق الوطنية وفي مقدمتها انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
من جهته ثمن منسق الشبيبة الطلابية في الجامعة دور التوجيه السياسي في تعزيز الوعي الوطني والمساهمة في ترسيخ القيم والمبادئ التي تعزز الصمود في مواجهة مشاريع الاحتلال بتصفية القضية الفلسطينية، مؤكداً أن الشبيبة الطلابية التي كانت وما زالت الذراع الطلابي الحريص على الثوابت الوطنية ستبقى وفية لتضحيات شعبنا وملتفة حول قيادته وعلى رأسها الرئيس محمود عباس وصولاً الى تحقيق حقوق شعبنا بالحرية والاستقلال، مؤكداً استعداد الشبيبة الدائم للتعاون مع التوجيه السياسي لما فيه مصلحة الحركة الطلابية وشعبنا.
أما رئيس مجلس الطلبة أحمد عياد فقد اعتبر هذا اللقاء بداية تعاون جاد من أجل تحقيق أكبر فائدة للطلبة وفي نفس الوقت الاستفادة من امكانيات التوجيه السياسي في المجالات الفكرية والثقافية والتعبوية وترجمة ذلك من خلال انشطة متعددة يمكن التخطيط لها واعدادها خلال الفترة القادمة، كما دعا رئيس المجلس كافة قطاعات شعبنا الى دعم الحركة الطلابية وخاصة في مجال المنح للطلبة المحتاجين بالاضافة الى توفير فرص عمل للخريجين.
وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على تنفيذ سلسلة من النشاطات المشتركة التي تصب في مصلحة الحركة الطلابية والقضية الوطنية.