حركة فتح بالمنطقة الوسطى تكرم اسر شهداء وجرحى الانقلاب وذوي الأسرى

غزة - معا - كرمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في منطقة الشهيد أبو علي إياد بمخيم البريج " إقليم الوسطى"، مساء أمس، أهالي الشهداء وضحايا الانقلاب وذوي الأسرى في سجون الاحتلال.

وأقيم حفل التكريم في صالة نادي خدمات مخيم البريج وحضره العديد من الشخصيات والقيادات الميدانية والبارزة في حركة فتح، وأهالي الشهداء و الجرحى والأسرى وحشد غفير من أبناء الحركة والمواطنين.

وقال كمال الصوري، عضو قيادة إقليم الوسطي، إن حركة فتح هي الحركة الجماهيرية الأم للشعب الفلسطيني، مضيفاً أنها لن تنسي أبداً دماء أبنائها، وأن الأيام القادمة ستثبت أن فتح هي الأجدر لقيادة هذا الشعب المعطاء.

من جانبه قال حسين شحادة والد الشهيدين، محمد وجمال شحادة، في كلمة أهالي الشهداء والجرحى، أن دماء الشهداء وضحايا الانقلاب ستبقى وصمة عار على جبين كل من شارك في اغتيالهم.

وأكد أسامة الطويل مدير مدرسة إعداد الكادر في مدينة رفح، خلال كلمة ألقاها بالاحتفال، أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس هي القيادة الشرعية، قائلاً :"إن جماهير الشعب الفلسطيني بقطاع غزة هي مع شرعية هذا الرئيس المنتخب".

وقال الطويل، موجهاً حديثه إلى أهالي قطاع غزة وأسر ضحايا الانقلاب، "إن الظلم الذي يقع عليكم سوف يزول لا محالة، وسنبقى نذكر الشهداء الأبرار ولن ننساهم، وسنقف دوماً إلى جانب جرحانا حتى يمنّ الله عليهم بالشفاء، أما أسرانا البواسل فسنظل نحارب وندفع الغالي والنفيس من أجل فك قيدهم".

وألقت الطفلة أماني السراج، قصيدة تفاعل معها الحضور بشكل كبير، وكان لكلماتها التي تتحدث عن الواقع الأليم الذي يعيشه أهالي مدينة غزة.

وفي نهاية الاحتفال وزعت الهدايا التكريمية على أهالي وأسر الشهداء والأسرى والجرحى.