نشر بتاريخ: 02/02/2016 ( آخر تحديث: 02/02/2016 الساعة: 21:54 )
بيت لحم- معا- تزيد نسبة الحوادث التي تقع في قطاع البناء الإسرائيلي بنسبة 505 عن مثيلاتها في بقية القطاعات الاقتصادية حيث لقي العشرات حتفهم في حوادث سجلها هذا القطاع عام 2015، وفقا للمعطيات الاحصائية التي تجلّت من الرد الذي تلقاه عضو الكنيست من القائمة المشتركة "دوف حنين" على الاستفسار الذي قدمه للحكومة، وفقا لموقع "القناة الثانية" الالكتروني الناطق بالعبرية الذي نشر النبا اليوم "الثلاثاء".
وجاء في الرد الذي قدمه وزير الاتصال بين الحكومة والكنيست "يريف لفين" إن 200 ألف عامل يعملون في قطاع البناء مقابل 17 مراقب سلامة فقط لا غير.
ووفقا للمعطيات الواردة في الرسالة الجوابية التي تلقاها "دوف حنين" قتل 34 عاملا عام 2015 جراء حوادث وقعت في ورش البناء، فيما اظهرت معطيات مؤسسة التأمين الوطني اصابة 3139 عاملا بجراح مختلفة.
واظهرت معطيات حصل عليها الموقع الالكتروني للقناة الثانية وجود فجوة كبيرة بين عدد الوفيات جراء حوادث العمل وعدد الملفات الجنائية التي تم فتحها ضد المقاولين وأصحاب العمل بتهمة التسبب بالموت نتيجة الاهمال.
ويبلغ متوسط الوفيات السنوية في قطاع العمل 30 قتيلا سنويا فيما شهدت الفترة الواقعة ما بين 2010-2015 محاكمة 11 صاحب عمل فقط لا غير.
ولم تذكر المعطيات شيئا عن جنسية وهوية ضحايا حوادث العمل، لكن غالبية العمال الفلسطينيين الذين يزيد عددهم عن 150 ألفا يعملون في قطاع البناء الاسرائيلي بشكل أساسي.