نابلس -معا- أشاد "شاهر سعد" أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين، بالدور التاريخي للجمهورية التونسية الداعم والمساند لكفاح الشعب الفلسطيني.
واستعرض "سعد" مقاطع هامة من مسيرة هذا الدور في كلمته التي ألقاها في الحفل الذي نظمته جمعية خريجي تونس لتكريم أقطاب الحوار الوطني التونسي الذين فازوا بجائزة نوبل للسلام لعام 2015م عن دورهم الحاسم في لجم غائلة العنف في الداخل التونسي واحلال الحوار محله كلغة تفاهم وطني متفق على التحدث بها بين أطياف المجتمع التونسي.
وتخلل الحفل ألقاء العديد من الكلمات منها كلمة السيد الرئيس التي ألقاها بالنيابة عنه "الطيب عبد الرحيم" أمين عام الرئاسة، وكلمة السفير التونسي "الحبيب بن فرح" وكلمة "شاهر سعد" التي أشاد فيها بدور نظيره التونسي (الاتحاد التونسي العام للشغل) بقيادة أمينه العام "حسين العباسي" وجاء فيها:
لن أنسى الدور الهام والحاسم لأخي ورفيقي "حسين العباسي" أمين عام الاتحاد التونسي العام للشغل، عندما كنا في برلين في شهر أيار 2014م لحضور المؤتمر العام الثالث لاتحاد نقابات عمال العالم، عندما طلبت دعمه لمطالب الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، المقدمة للمؤتمر لاقرارها من قبله، ولم يتردد لحظة واحدة في تقديم دعمه المعتاد والمقدر لنا ولمطالبنا، إلى أن أقر المؤتمر المذكور في بيانه الختامي كل ما طلبنا منه تقريباً، وفي مقدمة ما طلبناه كانت دعوته لتحقيق وتجسيد السلام العادل والشامل والدائم بين دولة فلسطين وإسرائيل، ومطالبته بتطبيق كامل قرارات الشرعية الدولية، وخاصة قراري مجلس الأمن ٢٤٢ ٣٣٨ وتطبيق كافة نصوص القانون الدولي المتعلقة بالنزاع بين إسرائيل وفلسطين، ومطالبته بالوقف الشامل والفوري لبناء المستوطنات الإسرائيلية فوق أراضي دولة فلسطين، ومطالبته بانسحاب المستوطنون كافة من الأراضي الفلسطينية، وإزالة جدار الفصل الاستيطاني، ومطالبته إسرائيل بالانسحاب الكامل والشامل من كافه الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد يوم ٤ حزيران ١٩٦٧م، لتمكين شعبنا من إقامة دولته الحرة المستقلة والقدس الشرقية عاصمتها، ومنح الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير.
وأضاف "سعد" كما كان للاتحاد التونسي للشغل الدور نفسه في اجتماعات الاتحاد الدولي لنقابات عمال العالم في البرازيل العام الماضي، الذي أكد في بيانه الختامي على مناصرته ودعمه المطلق لمطلب شعبنا العنيد بإنهاء الاحتلال العسكري الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين.