الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

انطباعات رواد معسكر الرياضة للسلام

نشر بتاريخ: 27/10/2007 ( آخر تحديث: 27/10/2007 الساعة: 17:12 )
عمان - معا - خالد القواسمي- بعد مضي خمسة ايام على بدء فعاليات معسكر الرياضة للسلام تم استطلاع بعض اراء المشرفين والمدربين والمشاركين للوقف عن كثب عما يجش في الصدور فكان لنا معهم وقفة للتعرف على ما اثمر عنه المعسكر بتوجيه سؤال لهم يتمحور عن تقييمهم للوضع العام السائد.
سارة قباني مدير عام المشروع
لنبدأ بالمشاركين ارى بانهم يمتلكون طموحا لا محدود ولديهم طاقه كبيره للعمل ويمتلكون افكار رائده لتطبيقها في بلدانهم فقد تعلمنا الكثير منهم وتبادلنا الخبرات والحقيقه انهم نموذج مثالي وما عليهم الا التخطيط للمستقبل.
اما بخصوص المشروع فقد جاءت نتائجه اكثر مما نتوقع وحقق نجاحا باهر رغم انه التجربة الاولى والمشروع له عدة اهداف واعتقد باننا نجحنا في تحقيقها وكنا نتوقع معيقات الا اننا نجد ان الامر تسير بكل سهولة ويسر ونحن نعمل جاهدين للتطوير في المستقبل المنظور ومعالجة السلبيات ان وجدت وتعزيز الايجابيات .
اما من ناحية المدربين والمحاضرين فهم خبراء في مجال عملهم ومتمكنون ويتمتعون بخبرات كبيره رغم انهم يعملون للمرة الاولى مع خليط من الاجناس مختلفون في ثقافاتهم واجمل ما يميزهم عملهم كفريق جماعي واستطاعوا خلال فترة وجيزه من الاستحواذ على قلوب الجميع بالاضافة الى ايصالهم المعلومة بابسط الطرق.
نافذ عسيله رئيس الوفد الفلسطيني:
المعسكر معد بشكل اكثر من رائع وليس في مجال تدريب المهارات لمساعدة المشاركين في تعليم الرياضة انما هناك مهارات اخرى في مجال حل النزاعات ومهارات في تنفيذ المشاريع واخرى في التعامل مع الاطفال وهذا بحد ذاته يعطينا زخما كبيرا.ومما يعزز هذه الرؤيا الخبرات الرياضية والمهارية وخبرات التعامل وبناء المجموعات وهذا اعطى المعسكر رونقا خاصا وفي هذا المقام نقدم جل شكرنا وعظيم امتناننا لسمو الامير فيصل ابن الحسين على مبادرته الانسانية النبيلة ذات البعد السلمي فهي ليست مقتصره على الاردن فقط انما هي رسالة ذات قيمة عالمية هدفها السلام بمعانيه السامية على مستوى الاسرة والمجتمع .
المدرب ريشارد جوليانوتي الاكاديمي في جامعة ديرهام تخصص علم النفس الرياضي:
المبادرة بمجمل مكوناتها رائعه والوفود المشاركة متفهمه للوضع تماما وكانها تعمل معنا منذ امد من الزمن رغم تنوعها وثقافاتها المختلفة والفارق السني فيما بينهم واسعدتنا اقتراحاتهم وهي هامة لنا ونقول للمشاركين ان يواظبوا على العمل من اجل ايصال الرسالة الى اكبر قدر ممكن من الناس واخذ اكبر قدر من المعلومات وتطبيقها على ارض الواقع مع مجتمعاتهم وتعليم الاطفال من خلال البرامج الرياضية في خدمة السلام وهذه رسالة منظمة الرياضة للسلام والتي اتمنى منها توسيع المعرفة في هذا المجال في جميع الدول .والتدريبات التي يتلاقها المشاركون قوية وارى بانهم يستمتعون بها ليس للهدف الرياضي فقط انما لهدف سامي واتوقع منهم ان ينفذوها في بلدانهم واستخدامها وتطويرها .
المدرب جاري ارمسترونغ الاكاديمي في جامعة برونل اللندنية تخصص علوم رياضيه:
من الملاحظ بان المشاركين لديهم الحماس التام للبرنامج والاستفاده من برامجه ولديهم اهتمام كبير بالمعسكر ومواده وهم واقعيين في تصوراتهم والاهم بانهم انسانييون .وبالنسبة للمعسكر نحن حاليا في بداية التجربه وبدأنا المرحلة الاولى منه وقد اوفينا بتوقعات المشاركين والمراقبين ومن الناحية التدريبية التدريب رائع بكل معنى الكلمة واجد تفاعلا منقطع النظير والتزام حديدي رغم اننا لسنا هنا لخلق ابطال رياضيين انما لخلق ابطال سلام وقد حققنا الامرين معا رغم الفروع العمريه الا ان هنالك حالة انسجام متناغمه قلما نجدها في برامج اخرى واتوقع مستقبلا باهرا لمعسكر وشكل المعسكر موجود بين ايدي الوفود المشاركه.
محمد ضياء الدين من الوفد السوداني:
المعسكر ادى الغرض المطلوب بشكل كبير والبرنامج رائع ومعد جيدا وفق احدث الاساليب ويتوفر به كافة المستلزمات رغم ضغط المواد ورغم وجود فارق سني يؤثر احيانا على كبار السن في تطبيق بعض التدريبات الرياضية .
احمد حجازي من الوفد اللبناني مدرس رياضي:
تغمرني السعاده بالمشاركه في هذا المعسكر لحمله رسالة عالية المضمون وقد اعادني المعسكر وفعالياته الى زمن الماضي الجميل واعادني الى مراحل دراستي الجامعية وقد تعلمت في المعسكر الشيء الكثير فكم هو التفاعل بين الجميع والذي يشعرني باننا جميعا نعيش في بلد واحد رغم اننا اتينا من بلدان مختلفة تختلف في عاداتها وتقاليدها واتمنى مواصلة اللقاءات وان يعم السلام في العالم اجمع واقدم شكري للقائمين على المعسكر ومشرفيه ومدربيه ومشاركيه .
مايهان ولي من افغانستان:
خطوة اقامة المعسكر خطوة عظيمة وتستحق التبجيل والتقدير فقد اعتنا الفرصه للتعرف على ثقافات مختلفه وكونت لدينا صداقات جديده بالاضافة الى ان فعاليات المعسكر وتنظيمه فاق كل تصوراتنا فنرى التعاون الوثيق والمثمر يسود بين الجميع وقد تعلمنا ونهلنا من الخبرات الكبيره التي يتمتع بها المدربون والمشاركون.
العراقي عباس سعدون مدرب دولي بكرة القدم :
ايماني العميق بان السلام يمكن تحقيقه من خلال الرياضة دفعني للمشاركة وخير مثال ما حصل مع المنتخب العراقي والذي وحد الشعب العراقي وقلل من نسبة العنف بنسبة 95% لذا تجدني اشارك وبفعاليه في انشطة المعسكر لهدف تحقيق السلام في بلدي .اما فيما اراه من المشاركين فهم يتمتعون بروح عاليه لتحقيق الهدف الذي من اجله اتوا الى الاردن واراهم منشغفون في الاستفاده من كل كبيرة وصغيره من تجارب الاخرين ليضيفوها الى خبراتهم وتوظيفها لخدمة الاخرين .وبالنسبة للمدربين فلغاية الان يعطوننا بسخاء وما نحتاجه فعلا من معلومات زاخرة وباداء رائع واكثر ما يميزهم طريقة التعامل اثناء المحاضرات والفعاليات وقد وصلوا الى قلب كل مشارك منذ اللحظة الاولى وهذا ساهم فعلا في حل كثير من الالغاز التي تواجه المشاركين مختلفي اللغات واللهجات وما يواجهونه ايضا من مشاكل في مجتمعاتهم وازاحوا عن كاهلهم معضلة العدد الكبير من الاطفال في كيفية مشاركتهم في الانشطه مقابل قلة الامكانيات المتاحه .وهنا استطيع القول بان المعسكر لا يوصف لما يحويه من روعة وجمال فقد تعرفنا على كم هائل من المعلومات والخبرات والعادات والتقاليد وشخصيات كبيره من البلدان المشاركه .وهنا اسجل احترامي وتقديري للجهود المبذوله من بعض المشاركين خارج ورش العمل والمحاضرات خاصة رجال الاعلام لتوثيقهم ومتابعتهم لنا وتغطيتهم الشامله لللفعاليات عبر الصحف والمواقع الالكترونية اولا باول واخص بالذكر الاعلام الفلسطيني ممثلا بالاعلامي خالد القواسمي والمصور الرائع ايوب الطويل .
محمد احسان من افغانستان :
بعد مشاركتنا واطلاعنا على ما يدور في المعسكر واهدافه السلمية ونشر السلام من خلال الرياضه استطيع القول ان حجم الاستفاده من المواد التدريبية النظرية والعمليه كانت على مستوى عال لما فيها من معلومات سوف نعمل على نشرها في بلدنا ايمانا منا بان الرياضه هي لغة تجمع الشعوب تحت مظلة السلام .واسمح لي با نقد الشكر للذين قاموا بتوصيل هذه المعلومات لنا بصدق وامانه ونشكر الطاقم التنفيذي والمساعدون والمشاركون وكل فرد من المتطوعين والصحاف والاعلام والمشاركون من جميع البلدان المتواجده معنا والقائمين على البرنامج ونتمنى ان يكون برنامجا دائما على مدار السنوات القادمه .
نائله شطاره خروب مديرة مدرسة دار الكلمة اللوثرية ببيت لحم:
في هذه المرحله نحن احوج ما نكون الى السلام وعلينا ان نبني جيلا مدركا لأهمية العيش بسلام واستقرار مع جميع الاختلافات ،فمشروع الرياضة للسلام هو مشروع رائع يساعد الناس والاشخاص الذين يشغلون مواقع ومراكز من تمرير مفهوم ثقافة السلام للجيل الناشىء والورش والمحاضرات التي عقدت اعطت فرص للجميع للمشاركه بجميع فعالياتها وهذا يعود بالفضل للكفاءة العاليه للمحاضرون فالمشروع مخطط له بشكل جيد من جميع الكفاءات في الخارج وفي الاردن وزد على ذلك رغبة المشاركين القويه في احداث تغيير في مجتمعاتهم ونشر ثقافة السلام حيث انهكتهم الانقسامات والحروب .
جنيفة عمر من سيرلانكا :
المعسكر لا استطيع وصفه لجماله وفعالياته الرائعه والمدربون جيدون والادارة ذات كفاءه عاليه ولديها القدره على التاثير والمثابره والعمل باخلاص منقطع النظير والمشاركون لديهم طموح واستطيع القول باختصار بان الامور تسير وفق نظام وتخطيط قلما نجده واعبر عن شكري للقائمين على المعسكر وفعالياته .