مؤسسات المجتمع المدني تؤكد دعمها ومساندتها للهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن

جنين - معا - أكدت مؤسسات المجتمع المدني دعمها ومساندتها للهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن على ضوء الحملة التي تتعرض لها إثر نشرها لتقرير تقصي حقائق حـول أحداث جامعــة النجاح الوطنيــة بتاريخ 24/7/2007 مؤكدة على ثقتها التامة بحيادية واستقلالية عمل الهيئة وبالتقارير التي تصدرها باعتبارها مؤسسة دولة يجب حماية استقلاليتها وموضوعيتها.

كما عبرت مؤسسات المجتمع المدني عن استيائها ورفضها للبيان الذي نشر يوم السبت الموافق 20/10/2007 في بعض الصحف المحلية ومذيل باسم حركة فتح في جامعة النجاح الوطنية، على حد تعبير البيان الصادر عن مؤسسات المجتمع المدني والذي تلقت "معا" نسخة منه، وفيه عبارات تهديد وتهجم على الهيئة ومفوضها وترى أن صدور مثل هذا البيان أمر مستغرب كونه يهدف إلى ثني الهيئة وباقي مؤسسات حقوق الإنسان عن أداء دورها في رقابة انتهاكات حقوق الإنسان في أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية ونشر هذه الانتهاكات.

وتطلب مؤسسات المجتمع المدني من حركة فتح وجوب تحديد موقفها من البيان المذكور والابتعاد عن ممارسة التهديد أو الضغوط على الهيئة أو على أي من مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية، وتدعو كافة الأطراف قبل إصدار أي موقف تقييمي لعمل أي من مؤسسات حقوق الإنسان إلى الإطلاع على كل أعمالها والنظر إليها بموضوعية، وفي حال وجود ملاحظات على عملها يجب أن تكون معتمدة على الحجة والمنطق وليس التهجم والتهديد.

كما ثمنت دور الهيئة الفلسطينية المستقلة الرائد في رصد وتوثيق الانتهاكات والاعتداءات الواقعة على حقوق المواطن وحرياته ونطالب الهيئة بالإستمرار والمواصلة في تحمل مسؤولياتها القانونية في رصد وتوثيق الانتهاكات، مؤكدين على ان اللغة السائدة يجب إن تكون فقط هي لغة الحوار، واحترام العمل المهني والحيادي المستقل القائم على أساس سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان.

مع العلم أن البيان تم توقيعه من كلا من : شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية وائتلاف الرقابة على الحقوق والحريات والائتلاف من اجل النزاهة والمساءلة - أمان والمبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي الديمقراطي - مفتاح والحملة الشعبية لمقاومة الجدار