الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

صحفيو فلسطين يضربون عن الطعام ليوم واحد تضامناً مع القيق

نشر بتاريخ: 03/02/2016 ( آخر تحديث: 03/02/2016 الساعة: 20:23 )
صحفيو فلسطين يضربون عن الطعام ليوم واحد تضامناً مع القيق

البيرة - معا - أعلنت مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، غعن الإضراب عن الطعام ليوم واحد، تضامناً مع زميلهم الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 71 يوماً.
ونصب الصحفيون خيمة اعتصام دائمة داخل مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة، لمطالبة هذه المؤسسة الدولية بالتحرك السريع والعاجل من أجل الإفراج عن الأسير القيق بعد التدهور الواضح في حالته الصحية.


وفي هذا السياق، أكد نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، ان الوضع الصحي للصحفي القيق في غاية الخطورة، مشيراً إلى أنه بدأ يفقد السمع والرؤية والوعي، واعتبر أن رفض محكمة الاحتلال لاستئناف محاميه حكماً عليه بالإعدام.


واشار أبو بكر إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها نقابة الصحافيين من أجل دفع المنظمات والاتحادات الدولية للتدخل، من خلال مراسلتها للبرلمانات الدولية، والامم المتحدة، والصليب الاحمر والمفوض العام للضغط للإفراج عن القيق.
واضاف أبو بكر: نقف اليوم من أجل قضية وطنية ومهنية واخلاقية هامة، وان محمد بطل من ابطال العائلة الصحفية الكتيبة الاولى في الدفاع عن فلسطين، ونريد له ان يعود لمواصلة حياته وعمله.
وفي مداخلة هاتفية من بغداد، أكد رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي، وقوف الصحفيين العرب التام، وتضامنهم الكامل مع الصحفيين الفلسطينيين والاسير القيق.
وقال اللامي إن "الاتحاد يتضامن مع محمد وهو من الاسرة الصحفية الفلسطينية الشجاعة المعروفة بمواقفها على المستوى العربي"، مؤكدا مساندته ودعمه الكامل في توفير كل ما يلزم.
من جانبه، قال رئيس الهيئة العليا لشؤون الاسرى امين شومان، ان "الاضراب الاسطوري الذي يخوضه القيق طعنة ضد سياسة الاعتقال الاداري التي طالت عشرات الالاف من ابناء شعبنا من قادة ميدانيين ونواب مجلس تشريعي ووزراء وممثلين عن فصائل العمل الوطني".
فيما قالت فيحاء شلش زوجة الاسير القيق، "نحن قلقون من حالة محمد الصحية"، معتبرة ان اصدار مستشفى العفولة تقريرين خلال 3 ايام دليل على تدهور حالته بعد ان كانت المستشفى تنفي ان محمد في حالة الخطر.
واضافت ان طبيبا فلسطينيا سيدخل غدا لأول مرة منذ اضرابه، مشيرة الى أنها لا تعول خيرا على زيارة الطبيب لرفض محمد تلقي العلاج او اجراء فحوصات إلا في المستشفيات الفلسطينية.