نشر بتاريخ: 04/02/2016 ( آخر تحديث: 04/02/2016 الساعة: 11:10 )
رام الله- معا- قال عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية محمد السودي، اليوم الخميس، "إن الإعدامات الميدانية التي تنفذها قوات الاحتلال بحق الشبان والشابات في الضفة الغربية والقدس المحتلة، لن تكسر إرادة الشعب المنتفض بمواجهة الاحتلال.
واشاد السودي في تصريح صحفي له، بالعملية التي نفذها الشبان الفلسطينيين الثلاثة في باب العمود بالقدس، والتي تأتي في سياق الهبة الجماهيرية المستمرة حتى إنهاء الاحتلال عن الارض الفلسطينية، مؤكدا انها تعبر عن ارادة الشعب وحقوقه، التي لا يمكن المساومة عليها.
واعتبر أن تصاعد جرائم الاحتلال ضد الشعب، خاصة الاعدامات الميدانية التي ينفذها جنوده ضد الشباب والأطفال، وإطلاق العنان لجنوده ومستوطنيه للاعتداء على المواطنين، تؤكد فاشية وعنصرية هذا الكيان العاجز على مواجهة قوة وقدرة الشباب الثائر.
ووصف السودي "الإعدامات الميدانية" بالمحاولات اليائسة لإخماد نار الهبة، مجدداً تأكيده على أن تلك المحاولات لقتل الشباب والشابات الفلسطينيين بدم بارد تعكس "العنصرية والفاشية" الإسرائيلية، وهدفها كسر شوكة الهبة.
ودعا إلى التحرك الفلسطيني على المستوى الدولي، لفضح جرائم حكومة الاحتلال بحق الفلسطينيين امام العالم، مطالبة محكمة الجنايات الدولية بمحاكمة قادة الاحتلال والمستوطنين على جرائهم بحق الارض والانسان.
وأكد السودي على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات، والتصدي للإحتلال ووسائل القمع الفاشي والعقوبات الجماعية، واعدام الفتية والشباب بدم بارد، من خلال تصعيد الانتفاضة على امتداد الوطن كله.
ودعا إلى تصعيد حملات الدعم والإسناد للأسير المضرب عن الطعام محمد القيق، والتي تدهورت حالته الصحية إلى مستوى خطير، وما زالت سلطات الاحتلال تتعنت بالإفراج عنه.
وقال السودي "إن قضية الأسير محمد القيق وإنهاء معاناته مسؤوليتنا جميعاً، مما يتطلب التحرك لمطالبة المؤسسات المعنية خاصة مؤسسات حقوق الإنسان، والمؤسسات الصحافية لتدويلها وإثارتها على كافة المستويات، وفضح سياسة الاحتلال ومصلحة السجون بحق الأسير المضرب عن الطعام، وجميع الأسرى".
وشدد على ضرورة أن تبقى قضية الأسرى ومعاناتهم حاضرة في عقل ووجدان ومسؤوليات جميع الفصائل والقوى والمؤسسات، باعتبارهم جزء لا يتجزأ من الشعب، وخط المواجهة الأول مع الاحتلال.
ووجه السودي التحية لشهداء عملية باب العمود احمد راجح اسماعيل زكارنة، ومحمد احمد حلمي كميل، واحمد ناجح ابراهيم أبو الرب ابناء بلدة قباطية جنوب جنين ولشهداء الهبة الجماهيرية وهم يكتبون صفحات المجد بدماءهم الحارة على ارض فلسطين، قي القلب القدس عاصمة دولة فلسطين.