الأربعاء: 04/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

حقائق وارقام حول مرض السرطان في فلسطين

نشر بتاريخ: 04/02/2016 ( آخر تحديث: 04/02/2016 الساعة: 16:22 )
حقائق وارقام حول مرض السرطان في فلسطين
رام الله- معا- أصدر اتحاد الأطباء العرب، اليوم الخميس، بمناسبة اليوم العالمي السرطان بيانا صحافيا أوضح فيه أن الرابع من شباط من كل عام، هو اليوم العالمي للسرطان، موضحا أنه يحتل المرتبة الأعلى من ضمن الأسباب الرئيسية المؤدية للوفاة في "إقليم الشرق الأوسط" والذي تنتمي إليه فلسطين.

وأوضح اتحاد الأطباء أن المؤشرات تشير إلى احتمالية تضاعف معدل الإصابة خلال العقدين القادمين، ويتوقع ارتفاع العدد التقديري للحالات الجديدة المصابة بالسرطان في الشرق الأوسط من 456 ألف في العام 2010 إلى ما يقارب من 861 ألف في العام 2030، وهي أعلى زيادة نسبية على مستوى العالم.

وجاء في البيان أن سرطان الرئة يأتي في مقدمة السرطانات المؤدية للوفاة بين الفلسطينيين، وبنسبة بلغت 16.9% من مجموع الوفيات المسجلة بسبب السرطان، تلاه سرطان القولون بنسبة 13%، ثم ثالثا سرطان الثدي بنسبة 10.7%، ورابعا سرطان الدم وسرطان الدماغ بنسبة 7.9%.

وجاء سرطان الثدي في المرتبة الأولى بنسبة 16.9% من مجموع حالات السرطان المبلغ عنها، ثم يليه سرطان القولون في المرتبة الثانية بنسبة 9.9% من مجموع حالات السرطان،فيما حل سرطان الرئة في المرتبة الثالثةبنسبة 9.8% من مجموع حالات السرطان.

وفي الأعوام الأربعة الأخيرة، حل السرطان في المرتبة الثانية في فلسطين كمسبب للوفيات بعد أمراض القلب والأوعية الدموية، وبلغت وفيات الفلسطينيين الناتجة عن السرطان ما نسبته 11.5% من مجموع الوفيات.

وعرف الاتحاد السرطان بأنه مصطلح عام يشمل مجموعة من الأمراض يمكنها أن تصيب كل أجزاء الجسم، ويُشار إلى تلك الأمراض بالأورام الخبيثة، ومن سمات السرطان التولّد السريع لخلايا شاذة يمكنها النمو خارج حدودها المعروفة واقتحام أجزاء الجسد المتلاصقة والانتشار إلى أعضاء أخرى، ويُطلق على تلك الظاهرة اسم النقيلة، وتمُثّل أهم أسباب الوفاة من جرّاء السرطان.

وأفاد أنه يقدر حجم وخطورة تزايد أعداد مرضى السرطان في قطاع غزة بالتوازي مع النقص الحاد في الأدوية، وبدأ منذ العام الماضي بحملاته التي تهدف إلى التخفيف من معاناة المرضى من خلال تزويد المستشفيات الفلسطينية بكميات كبيرة من الأدوية التي تستخدم لعلاج مرضى السرطان.

ويمكن تلخيص بعض الحقائق والأرقام في النقاط التالية:

• يبلغ معدل الإصابة بالسرطان في فلسطين 80.2 حالة جديدة لكل 100 ألف نسمة من السكان سنويا.

• سرطان الرئة هو المسبب الأول للوفاة بالسرطان عند الذكور في فلسطين وبنسبة 27.4% من الوفيات الذكور بالسرطان، يليه سرطان القولون بنسبة 13.2% من مجموع وفيات الفلسطينيين بالسرطان.

• يعتبر سرطان الثدي في المرتبة الأولى بين السرطانات المؤدية للوفاة عند الإناث في فلسطين وبنسبة 24.4% من تلك الوفيات، تلاه سرطان القولون بنسبة 12.7% من مجموع وفيات الفلسطينيات بالسرطان.

• تحدث 30% من وفيات السرطان بسبب عوامل سلوكية وغذائية رئيسية منها عدم تناول الفواكه والخضار بشكل كاف، قلّة النشاط البدني، تعاطي التبغ، وتعاطي الكحول.

• يمثّل تعاطي التبغ أهم الأخطار المرتبطة بالسرطان، إذ يقف وراء 22% من وفيات السرطان العالمية و71% من الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة.
• من المتوقع أن يتواصل ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن السرطان على الصعيد العالمي، وأن يناهز 13.1 مليون وفاة في عام 2030.

وقال اتحاد الأطباء في ختام البيان، "إننا تحت شعار "نحن نقدر. أنا أقدر" نأمل في اتحاد الأطباء العرب وفي اليوم العالمي للسرطان، تظافر الجهود واستكشاف سبل جديدة تساهم في الحد من العبء العالمي للسرطان بصفة جماعية أو كأفراد و ندعو إلى توفير العلاج اللازم لمرضى السرطان الفلسطينيين حتى لا تتفاقم معاناتهم".