غزة- خاص معا - في العاصمة القطرية الدوحة يستعد وفدان من حركتي فتح وحماس للقاء في موعد أقصاه الأسبوع المقبل للاتفاق على الاتفاقات المسبقة والية تنفيذها.
وسيمثل حركة فتح في الوفد المغادر إلى قطر عضوي اللجنة المركزية عزام الأحمد وصخر بسيسو أما عن حركة حماس فان الوفد سيكون برئاسة الدكتور موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي.
حماس: حريصون على تطبيق المصالحة
سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس أكد لمراسلة "معا" أن لقاءات الدوحة المقبلة تهدف إلى وضع الآليات لتنفيذ اتفاق المصالحة، مؤكدا أن كل الملفات ستكون مطروحة للنقاش وفي مقدمتها العمل على توفير كل المناخات لإنجاح الانتفاضة الفلسطينية.
وأكد أبو زهري أن حركته لم تغلق الباب يوما أمام الحوار مضيفا:"نحن حريصون على تطبيق اتفاق المصالحة وسبق أن برهنت حركة حماس على مصداقية نواياها عندما تخلت عن الحكومة الفلسطينية وقدمت كل ما كان مطلوب منها وعادت الأمور للتعثر".
وأعرب أبو زهري عن أمله في أن تتوفر النوايا لتطبيق الاتفاق كما قال.
فتح: سبق أن تعاملنا بجدية مع الجهود القطرية
من جانبه، أكد فايز أبو عيطة الناطق الرسمي باسم حركة فتح لمراسلة "معا" أن حركته تعاملت بكل جدية مع الجهود القطرية ما يؤكد مدى جدية حركة فتح في هذا الحوار ومساعيها من اجل إنجاحه.
وقال أبو عيطة:"الرئيس لم يتردد في الاستجابة لهذه الجهود ورحب بها فوار دون تردد".
وأكد أبو عيطة أن لقاء الدوحة يتعلق بتنفيذ الاتفاقات السابقة ولن يكون هناك أي اتفاقات جديدة ولا حوارات على أي قضايا جديدة مضيفا:"موقفنا واضح هناك اتفاقات تحتاج إلى تنفيذ جوهرها تشكيل حكومة وحدة وطنية تقوم بكافة مسئولياتها وإجراء انتخابات تشريعية والرئاسية بسقف زمني محدد".
وأكد أبو عيطة أن هناك تفاؤل يسود أوساط الحركة، معربا عن أمله أن تتعامل حركة حماس بجدية وان تمتلك الإرادة السياسية لتنفيذ هذه الاتفاقات بعيدا عن حسابات الربح والخسارة على المستوى الحزبي.
وأضاف :"الكل يخسر على المستوى الوطني ولا احد مستفيد وما يقوم به شعبنا اليوم من بطولات في ظل هذه الهبة يستوجب منا فورا إنهاء هذا الانقسام وتحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال".
تقرير هدية الغول