بيت لحم - معا - يتوجه المدخنون احيانا الى الارجيلة كبديل اكثر امنا من السجائر حسب اعتقادهم، لذا رأت اللجنة الاعلامية في نقابة الاطباء ان تقدم النصح والارشاد للمدخنين وخصوصا الشباب منهم حول تدخين الارجيلة.
فكتب د.جهاد خمايسة هذه النصائح والارشادات حول التدخين بالارجيله، لا شك في أن سحب الانفاس من الانبوب المتصل بتلك الزجاجة المعبأة بالماء والثلج أحياناً تبعث في نفس الكثيرين الشعور بالاسترخاء والمتعة ولربما تكون وسيلتهم الوحيدة للترويح عن أنفسهم من أعباء وضغوطات الحياة التي لطالما تعددت في وقتنا الحالي، ولكن يغفل العديد من الأشخاص عن مخاطر الأرجيلة أو ما يُعرف بالشيشية في معظم المجتمعات وخاصة العربية منها وذلك لاعتقادهم بأنها أقل ضرراً من تدخين السجائر أو قد يجهلون ارتباطها بأي ضرر على صحة الانسان ويعتبرونها وسيلة للتسلية ممزوجة برائحة الفاكهة والنكهات المتعددة التي تملأ الاجواء.
تتعدد الحقائق التي لطالما تم الافصاح عنها من العديد من المنظمات الصحية العالمية والخبراء المختصين حول مخاطر الأرجيلة التي تعدت تلك المرتبطة بتدخين السجائر وعلى العكس من الاعتقاد السائد حولها .
وسيتم طرح بعض هذه الحقائق بهدف التوعية ونشر الفائدة - وفقاً لمنظمة الصحة العالمية فان حجم الدخان المُستنشق خلال ساعة واحدة من تدخين الأرجيلة (الشيشة) قد يُعادل حجم الدخان الناجم عن تدخين 100 – 200 سيجارة, اذ يبلغ حجم الدخان المستنشق بتدخين سيجارة واحدة 0.5 لتر بينما قد يصل الى لتر واحد من الدخان لكل استنشاقه للأرجيلة.
يتكون التبغ المُنكه (المعسل) المستخدم في الأرجيلة من المواد السامة ذاتها المكونة للسجائر.
ينتج احتراق المعسل (التبغ المُنكه) المُستخدم في الأرجيلة كميات أكبر من غاز أول أكسيد الكربون السام اضافة الى المعادن الثقيلة والمواد المُسرطنة مقارنة بالمواد ذاتها الناتجة عن تدخين السجائر.
يتسبب تدخين الأرجيلة بارتفاع خطر الاصابة بسرطان الرئة, سرطان الفم, أمراض القلب وغيرها من الأمراض المزمنة بشكل مماثل للخطر المرافق لتدخين السجائر.
تدخين الأرجيلة يزيد الخطر المرافق للتدخين السلبي لامتلاء الأجواء المحيطة بالأرجيلة بالدخان واستخدامها لمدة زمنية قد تصل الى 60 دقيقة مقارنة بدقائق معدودة تُستغرق في تدخين السجائر.
يتسبب مشاركة الانابيب أو الخراطيم المستخدمة في الأرجيلة أو الشيشة في زيادة خطر انتقال الأمراض المعدية.
قد يتسبب تدخين الأرجيلة بالادمان عليها بشكل مشابه للادمان على السجائر لما تحتويه من كميات مماثلة من النيكوتين.
تدخين السيدة الحامل للأرجيلة يُماثل أثر التدخين في ولادة طفل بوزن أقل من الطبيعي وتزداد فرصة اصابته بالأمراض التنفسية.
تصريف الدخان في زجاجة الماء في قاع الأرجيلة لا يعني عدم احتواءه على المواد السامة كأول اكسيد الكربون والمعادن الثقيلة التي تزيد خطر الاصابة بالاورام الخبيثة المختلفة.
يتسبب تدخين الأرجيلة بظهور التجاعيد الجلدية وخاصة حول منطقة الفم وبشكل مشابه لأثر تدخين السجائر.
تزيد تدخين الأرجيلة المفرط من فرصة الاصابة بالضعف الجنسي وخاصة عند الذكور.
لا تجعل من تدخين الأرجيلة بطاقة دخول الى رحلة القتل البطيء للجسم.