مركز حقوقي: مستشفى سجن الرملة عزل بمسمى طبي!

غزة- معا- حذر مركز الأسرى للدراسات والأبحاث, من تردي أوضاع الأسرى القابعين في مستشفى سجن الرملة.

وأكد محامي المركز أحمد شواهنة أن مستشفى سجن الرملة ما هو الا عزل بمسمى طبي يسبب للأسير معاناة مركبة حيث لا يوجد فيه ولا حتى الحد الأدنى من المستلزمات أو العناية الطبية.

وأضاف المحامة شواهنة أن استفزازات ادارة السجن بحق الأسرى المرضى تتصاعد يوما بعد يوم متجاهلة الوضع الصحي الصعب الذي يعانيه الأسرى المرضى داخل سجون الأحتلال.

وتابع محامي المركز بالقول إن غالبية الأسرى في مستشفى سجن الرملة لا يستطيعون الحركة ولا يجدون من يساعدهم على قضاء حوائجهم الشخصية.

وقال شواهنة إن العديد من الاسرى المرضى في مستشفى سجن الرملة بحاجة الى زراعة أعضاء وترفض ادارة المستشفى اجراء العمليات اللازمة لهم، لتصبح معاناة هؤلاء الاسرى مضاعفة عما يعانيه الاسرى القابعون في سجون الاحتلال.

وناشد محامي مركز الاسرى للدراسات في بيان صدر عن المركز المؤسسات الحقوقية والجمعيات الطبية العالمية وجمعيات حقوق الانسان وخاصة لجنة اطباء لحقوق الانسان بالعمل الفوري والجاد لتخليص هؤلاء الاسرى المرضى من هذه المعاناة المضاعفة والعمل العاجل على اطلاق سراحهم كونهم قضوا فترات طويلة في سجون الاحتلال.