اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى تزور مقر للجنة الدولية للصليب الاحمر

ووضع الجمعة ممثلة للجنة الدولية للصليب الاحمر في الجنوب انيشكا تيروفيتش بدور اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، مشيرا بأن قضية المناضل الصحافي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ أكثر من سبعين يوماً والتي تتعرض حياته للخطر الداهم هي قضيتنا، يجب أن يكون دعمنا وإسناداً لهذه القضية بمستوى تضحيات ومعاناة هذا الأسير البطل.

واكد الجمعة بأن هذه الممارسات تنتهك جميع مواثيق حقوق الانسان وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة لعام ١٩٤٩ الخاصة بحماية الشعوب تحت الاحتلال،والزام حكومة الاحتلال بوقف هذه الممارسات، وهذا يستدعي من كافة المنظمات الدولية بذل الجهود وممارسة ضغوطها على دولة الاحتلال لإطلاق سراح الاسرى والاسيرات والاطفال واعضاء المجلس التشريعي وفي مقدمتهم مروان البرغوثي واحمد سعدات باعتبارهم أسرى حرية يدافعون عن قضيتهم العادلة في وجه آخر دولة احتلال في العالم.

وعرض الوفد ما تقوم به حكومة الاحتلال بحق الأسرى والأسيرات وخاصة الاسرى الاداريين من تجاوزات لكافة الخطوط الحمراء في تحدي الإرادة الدولية والإنسانية، مطالبا اللجنة الدولية للصليب الاحمر بالتحرك والضغط من اجل إلغاء سياسة الاعتقال الإداري، والتعامل مع الاسرى باعتبارهم أسرى حرية واستقلال، واستخدام كل المواثيق والمعاهدات الدولية لملاحقة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الأسرى ومنها جريمة تعريض حياتهم للخطر، مما يستدعي التحرك لانقاذ حياتهم، وخاصة ان دولة الاحتلال تستخف بمكانة الامم المتحدة، وتعلن حرباً شعواء على الشعب الفلسطيني دون مسوّغ قانوني، وتدّعي اللجوء الى العنف المفرط دفاعا عن النفس.

وطالب امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى يحيى المعلم المؤسسات الدولية، وهيئة الأمم المتحدة، والصليب الأحمر، والاتحاد الدولي للصحافيين بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير الصحافي محمد القيق، داعيا لتحويل ملفات معاناة الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال، خاصة الأسرى المعزولين، والإداريين، والأطفال القصر، والمرضى إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق هؤلاء الأسرى.

من جهتهتا اكدت ممثلة اللجنة الدولية للصليب الاحمر في الجنوب انيشكا تيروفيتش على الدور التي تقوم به اللجنة الدولية في فلسطين وخاصة لجهة قضية الاسرى، مؤكدة انها ستنقل كل ذلك الى اللجنة الدولية للصليب الاحمر في جنيف.