زراعة أراضي صوريف بالزيتون والإحتلال يعرقل جهود المتطوعين
نشر بتاريخ: 06/02/2016 ( آخر تحديث: 06/02/2016 الساعة: 21:06 )
الخليل- معا- استكمل عشرات المتطوعين من مدينة الخليل وبلدة بيت أمر مزارعي بلدة صوريف في زراعة ماتي شتلة زيتون وذلك في مساحة عشرة دونمات من الأراضي القريبة من جدار الفصل العنصري والإستيطان شمال مدينة الخليل وذلك من بعد منع قوات الإحتلال لجمهور المتطوعين من الوصول اليها.
وتأتي الفعالية ضمن فعاليات مشروع " زيتون الخير " الذي ينطلق في إطار برنامج " زراعة المليون شجرة الثالثة فلسطين " القائم على تنظيمه وتمويله الجمعية العربية لحماية الطبيعة في المملكة الأردنية الهاشمية بالشراكة مع المركز العربي للتطوير الزراعي " أكاد " وهيئة العمل التطوعي وبالتعاون مع مركز الحرية والعدالة في بلدة بيت أمر وبمشاركة طلاب جامعة القدس المفتوحة فرع الخليل .
وأكد محمد قطيشات مدير البرامج والمشاريع في العربية لحماية الطبيعة بأن زراعة الأرض الفلسطينية مسؤولية أخلاقية وواجب قومي للحفاظ عليها وحمايتها من مخططات الإحتلال الإسرائيلي ومحاولات مصادرتها للتوسع في بناء الإستيطان ، مؤكداً بأن الزراعة هي أحد أهم ركائز صمود الشعب الفلسطيني في ظل الخصوصية التي يعيشها على أرضه.
وأشارت منى عمّار مديرة مركز الحرية والعدالة بأن مشاركة المركز تأتي تحقيقاً لرسالته الوطنية في التصدي للممارسات الإحتلال العنصرية بحق الأرض والمواطنين الفلسطينيين ، مؤكدةً بأن الأراضي التي تعيش تلك المعاناة بحاجة ماسة لتضافر كافة الجهود بهدف تأهيلها وحمايتها من المصادرة الإسرائيلية .
وأضاف جلال اعبيدو منسق هيئة العمل التطوعي في محافظة الخليل بأنه يجب إستثمار العمل التطوعي وتوظيفه بالشكل الصحيح والسليم في حماية الأرض الفلسطينية من المخططات الإسرائيلية التي تسعى إلى مصادرتها للتوسع في بناء الإستيطان وتهويدها وتغيير طابعها الديمغرافي .
ومن جانبه أفاد فايز الطنيب منسق المشروع في المركز العربي للتطوير الزراعي " أكاد " بأن التوسع المناطقي للفعاليات الزراعية وإتساع دائرة المشاركة الشبابية والشعبية يبعث على الأمل في المضي قدماً نحو تعزيز صمود المزارع الفلسطيني وتثبيته على أرضه .