نشر بتاريخ: 07/02/2016 ( آخر تحديث: 07/02/2016 الساعة: 11:22 )
غزة- معا- أكد التجمع الوطني للشخصيات المستقلة، على ضرورة إنجاح لقاء الدوحة بين حركتي فتح وحماس للمضي قدما في إنهاء الانقسام، الذي أصبح استمراره يشكل عبئا كبيرا على الكل الفلسطيني، وعائقا في وجه ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني والمضي قدما للتخلص من الاحتلال، وهو مطلب شعبي للفلسطينيين في الداخل والشتات للخروج من الحالة السيئة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، ولم يعد الفلسطيني قادرا على فهم لصالح من استمرار الانقسام الذي هدر الطاقات ولا زلنا ندفع الثمن، ولا زالت دولة الاحتلال تحصد نتائج هذه الحالة بمزيد من القتل والدمار والمصادرة، ومدينة القدس أكبر مثال على حالنا الآن.
كما أكد "التجمع" على أهمية أن يكون هذا الاجتماع أساسا للبدء الفعلي في تنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه في القاهرة 2011، وفي الدوحة 2012، وما جاء في بيان الشاطئ 2014، مع الأخذ بعين الاعتبار أن العبرة في التنفيذ، وأن فشل هذا الاجتماع أو المماطلة في التنفيذ سينعكس بشكل سيء جدا على الشعب الفلسطيني الذي سأم من كل ما يجري حوله.
وأضاف التجمع الوطني الذي يرأسه منيب المصري، في بيان صدر عنه، بأن ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني يتطلب إعادة تجديد الشرعيات والتي أساسها الذهاب إلى انتخابات المجلس الوطني، والمجلس التشريعي، والرئاسة، مشيرا البيان إلى ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم الكل الفلسطيني من أجل انجاز الاستحقاقات السياسية الداخلية والتي أساسها الانتخابات والتي هي المفتاح الرئيسي للنهوض بالحالة الفلسطينية واستثمار حالة النهوض الشعبي الحالي.
وطالب البيان حركتي فتح وحماس بتحمل مسؤولياتهم الوطنية والتاريخية قائلا "فالكل الآن أنظاره تتوجه نحوكم، وأمل الشعب الفلسطيني كبير بإنهاء الانقسام ...، لكي نتفرغ جميعا لدحر الاحتلال ونيل الاستقلال".