الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المبادرة الوطنية تنظم لقاء داعما للأسير محمد القيق

نشر بتاريخ: 07/02/2016 ( آخر تحديث: 07/02/2016 الساعة: 11:04 )

غزة-معا- جددت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مطالبتها بضرورة الافراج الفوري عن الاسير الصامد محمد القيق و الذي باتت صحته في حالة الخطر الشديد جراء تعنت حكومة الاحتلال بإنهاء معاناته وتصميمه على الاستمرار بإضرابه حتى الانتصار على سجانيه


وجاءت هذه المطالبة خلال الندوة الخاصة بقضية الأسرى في سجون الاحتلال التي نظمتها المبادرة الوطنية الفلسطينية – محافظة خانوينس بمقرها وسط المدينة بحضور الاسير المحرر أيمن الشراونة وممثل المبادرة الوطنية في لجنة الاسرى للقوى الوطنية الاسلامية محمد جرادة ولفيف من المهتمين من كوادر واعضاء المبادرة الوطنية بالمحافظة .


بدوره استعرض الاسير المحرر الشراونة المبعد إلى غزة بقرار اسرائيلي جائر وصاحب تجربة خوض الاضراب المفتوح عن الطعام لفترة طويلة ما يعانيه الأسرى في سجون الاحتلال وما تنتهجه ما يسمى مصلحة السجون الاسرائيلية من بطش وتنكيل واجراءات تعسفية واهمال طبي متعمد وتنقلات اجبارية وحرمانهم من زيارة الاهل والالتقاء بالمحامين وغيرها من الاجراءات غير الانسانية والتي تتنافى مع ابسط حقوق الانسان.


و أضاف شراونة أن لجوء الأسرى خاصة المعتقلين اداريا لخوض الاضراب عن الطعام هو بمثابة رفضا مطلقا لهذا الاجراء التعسفي داعيا في الوقت ذاته الى ضرورة مواصلة حملات الدعم والاسناد لكل من يخوض هذا الاضراب في اشارة منه الى اهمية تصعيد هذه الحملات وتوسيعها تضامنا مع الاسير الصامد " محمد القيق " الذي ما يزال يواصل إضرابه لأكثر من سبعين يوما.


وفي السياق ذاته أشاد محمد جرادة بالمواقف البطولية التي يعبر عنها الاسرى في سجون الاحتلال وتحديهم لسياسة البطش والتنكيل بأمعائهم الخاوية كواحد من اهم الوسائل التي يمتلكها اسرانا لمواجهة غطرسة حكومة الاحتلال و ما يسمى بادراه السجون ، مطالبا مؤسسات المجتمع الدولي ان تخرج عن صمتها و تمارس ضغطا اكثر قوة و تأثيرا على حكومة الاحتلال و إجبارها لإنهاء معاناة الأسير الصحفي " محمد القيق " ومعاناة كافة الاسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية ، داعيا في الوقت ذاته الى ضرورة توحيد الجهود تضافرها للانتصار لنضال الاسرى وعدم تركهم وحدهم يواجهون جبروت وصلف الاحتلال وعنجهيته.


و تخلل اللقاء الذي أداره منسق المبادرة الوطنية في محافظة خانيونس اسماعيل اقطيط والذي بدوره أكد على اهمية عقد مثل هذه اللقاءات بالتوازي مع حالة التضامن الشعبي والوطني لدعم وإسناد الأسرى في سجون الاحتلال مطالبا بتكثيفها وتوسيع دائرة المشاركة فيها بما فيها الاحتجاج على صمت المؤسسات الدولية ذات الشأن و تكثيف توجيه المذكرات و رسائل الاحتجاج لتضطلع أكثر بمسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية والقانونية.