الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مناقشة كتاب "مقامات ملكية" للدكتور مُسْلِم محاميد

نشر بتاريخ: 07/02/2016 ( آخر تحديث: 07/02/2016 الساعة: 14:50 )
طولكرم- معا- نظمت وزارة الثقافة ومكتبة بلدية طولكرم، بالتعاون مع المجلس الاستشاري الثقافي، لقاءً ثقافياً مع مؤلف كتاب " المقامات الملكية " د. مُسْلِم محاميد، بحضور رئيس بلدية طولكرم م. إياد الجلاد، ووكيل وزارة الثقافة عبد الناصر صالح، وأمين سر إقليم فتح مؤيد شعبان، ورئيس الحزب القومي العربي محمد كنعان، والشاعر حسين جبارة ومدير مكتب وزارة الثقافة في طولكرم منتصر الكم، وأعضاء المجلس الاستشاري الثقافي وعدد من الأدباء والشعراء والمثقفين، والإعلامي الكبير معين شديد عريف الحفل، وذلك في قاعة مكتبة بلدية طولكرم.

وفي كلمته الترحيبية بالضيوف والحضور، تحدث رئيس بلدية طولكرم إياد الجلاد عن خصوصية محافظة طولكرم كنقطة للتواصل والالتقاء والالتحام مع أخوتنا في أراضي ال1948.

كما أشاد الجلاد، بالنشاطات واللقاءات الثقافية التي تنفذها وزارة الثقافة بالشراكة مع بلدية طولكرم ومكتبتها العامة واهتمامها بإحياء كافة الفعاليات الوطنية والثقافية والتراثية، من خلال إشراك كافة المثقفين والمبدعين، بهدف تعزيز الثقافة الوطنية وتكثيف التواصل الثقافي، متطرقاً إلى الحراك الثقافي الذي تشهده مدينة طولكرم في التأكيد على الاهتمام الفعلي في الثقافة، مؤكداً دعم البلدية لهذه النشاطات والفعاليات.

بدوره، قال عبد الناصر صالح وكيل وزارة الثقافة، أن هذا اللقاء يأتي ضمن فعاليات التواصل الثقافي مع أهلنا في الداخل الفلسطيني، بهدف تعزيز وتعميق وتوطيد التواصل الفلسطيني ـ الفلسطيني بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد في الضفة وقطاع غزة والقدس وداخل مناطق ال48؛ حيث أننا شعب واحد ومصيرنا واحد وانتماؤنا واحد وهدفنا واحد هو إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.

وأضاف: أن الثقافة تلعب دوراً كبيراً في إثراء المشهد الوطني، وندعم صمود شعبنا في الداخل وفي كل مكان، وندعم كافة الجهود التي تدعم الثقافة والمثقفين.

وعبر محمد كنعان رئيس الحزب القومي العربي عن سعادته بأن يكون هذا اللقاء الثقافي الهام في مدينة طولكرم انحيازاً لهذه المدينة التي تشافه الساحل المنهوب بما فيه من طاقات وشخصيات ثقافية أثرت على الواقع الثقافي.

من جانبه تناول الشاعر حسين جبارة من الطيبة، بالتحليل الأدبي كتاب " المقامات الملكية"، شاكراً مؤلف الكتاب على إحياء نوع من أنواع الأدب العربي المندثر.
وعبر د. مسلم محاميد عن بالغ شكره وامتنانه لمن ساهم في إنجاح هذا اللقاء، كما أشاد إلى أهمية سحر التواصل للثقافة والأدب بين أبناء الضفة الغربية وقطاع غزة، وأبناء الداخل الفلسطيني لتبقى كلمة الشعر والأدب هي كلمة الحرية لفلسطين.
وفي نهاية اللقاء تم فتح نقاش وحوار بين الحضور والمؤلف، وتم التوقيع على الكتب التي أهداها للحضور.