اتحاد الغرف يستعد للمشاركة في معرض الكويت الدولي الاول

واصبحت شركات تصدر بانتظام الى السوق الكويتي الشقيق في قطاع الحجر والرخام والمنتجات الغذائية والزراعية والأحذية حيث فتح معرضاً للاحذية الفلسطينية في الكويت، إضافة إلى والصابون ومستحضرات التجميل والمنتجات البلاستيكة، والبرمجيات والتي قطعت شوطا يعتز به.

واضاف رئيس الاتحاد أنه وحسب إحصائيات التجارة الخارجية الرسمية الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء فإن قيمة الصادرات الفلسطينية قد ارتفعت من 3.9 مليون دولار عام 2013 إلى 8.9 مليون دولار عام 2014 أي بعد المعرض الأول الذي سهل انسياب المنتجات الفلسطينية الى السوق الكويتي وبعد الجهد الكبير الذي بذله الاتحاد بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الكويت والمؤسسات الاقتصادية الكويتية في هذا الصدد.

وأشار جمال جوابرة الامين العام لاتحاد الغرف، إلى ان 21 شركة من قطاعات انتاجية مختلفة على رأسها الحجر والرخام، المنتجات الغذائية، المنتجات التراثية واليدوية، المطاط، مستحضرات التجميل وصابون الزيت، صواني القص والسنفرة، ستشارك ضمن الجناح الفلسطيني في معرض الكويت التجاري الدولي الاول والذي سيقام في العاصمة الكويتية في ارض المعارض في الفترة من 21– 27 من الشهر الجاري.

واضاف جوابرة أنه وعلى الرغم من الظروف الصعبة الاقتصادية والسياسية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، فان مثل هذه الاحداث الترويجية ستفتح للمشاركين فرص التصدير والتعويض عن السوق المحلي الذي يشهد ركودا اقتصاديا بسبب إجراءات الاحتلال المختلفة.

واستطرد قائلا: انه قد تم ارسال قائمة بالمشاركين، وصور جوازات سفرهم لادارة المعرض لتسهيل الحصول على التأشيرات اللازمة وبالوقت المحدد، حيث يشارك أكثر من 30 ممثلا لهذه الشركات الذين سيلتقون مع نظرائهم من رجال الأعمال من الكويت والدول العربية والأجنبية المشاركة.

ونوّه خليل رزق رئيس اتحاد الغرف، الى ان المعرض سيكون فرصة ترويجية حقيقية وسيساهم مع غيره من برامج الاتحاد في رفع قيمة الصادرات الفلسطينية الى السوق الكويتي، في الوقت نفسه يسعى اتحاد الغرف لتنظيم معرض للمنتجات الفلسطينية في أسواق عربية أخرى وعلى رأسها السعودية وسلطنة عمان، والمملكة الاردنية الهاشمية.

وقال رزق ان اتحاد الغرف سينظم معارضا وأحداثاً ترويجية أخرى في السوق المحلي، لزيادة حصة المنتج الفلسطيني من السوق المحلي في الوقت الذي تتراجع فيه هذه الحصة لاسباب متعددة، مشدّداً على ضرورة الإعداد المسبق للشركات المصدرة من حيث جودة المنتجات وتغليفها والمواد الترويجية التي تساعدها على الدخول الآمن لأي سوق.

ودعا الشركات الرائدة والتي لديها قدرة تصديرية الاشتراك مستقبلاً في برامج الاتحاد الترويجية، التي أثبتت نجاحاً نستطيع البناء عليه في فتح الأسواق وتطوير القطاع الإنتاجي الذي بدورة يساهم في زيادة فرص تشغيل الأيدي العاملة.