نشر بتاريخ: 07/02/2016 ( آخر تحديث: 07/02/2016 الساعة: 21:31 )
رام الله- معا- جدّدت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الأحد، رفضها لمبدأ الإضراب كأقصر الحلول لانجاز قضايا مطلبية للنقابات خاصة في ظل الهجمة الإسرائيلية المتواصلة لتعطيل عمل المدارس والجامعات وما تقاطع زمنياً منها مع بعض المواقف الدولية الخانقة التي تبعت الموقف البطولي للقيادة الفلسطينية في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، وانضمام فلسطين إلى العديد من المعاهدات والمؤسسات الدولية.
وقالت الوزارة إن المطالب يجب أن تراعي الابتعاد عن تعطيل الدراسة وهو ما يهدد مستقبل جيل كامل من أبناء الشعب، مؤكدة في الوقت ذاته على أن استهداف أقساط الطلبة برفعها، لتحقيق أية مطالب سيشكل إبقائاً على الأزمة الاقتصادية وليس حلاً لها.
وشددت على أنها وحتى في حال اتفاقها مع شرعية المطالب النقابية فأنها تؤكد مراراً وتكراراً وعبر بياناتها المختلفة على ضرورة وقف اعتبار الإضرابات وتعليق الدوام سبلاً مستدامة لانجاز القضايا المطلبية،
معتبرةً أن سير العملية التعليمية يجب أن يكون هماً جماعياً وليس مقتصراً على وزارة التربية والتعليم العالي بعينها.
وذكّرت الوزارة النقابات بأنها أخذت على عاتقها إيلاء مجلس التعليم العالي مسؤولية متابعة المفاوضات مع النقابات، لكن هذا الأمر الذي يعتبر خارجاً عن مهام المجلس المقتصرة على وضع السياسات والرؤى لتطوير التعليم يجب أن لا يعتبر أمراً مستداماً أو مضموناً إلى الأبد.
وأشارت في نهاية بيانها إلى أنه وفي حال اتخاذها للقرار بتعليق تدخلها نتيجة الإصرار على الإضراب، فإنها ستطلب من النقابات متابعة أمورها مع كل جامعة على حدة، وأنها تبارك أي اتفاق يتم التوصل إليه وفق ما أعلنته الوزارة في مناسبات عدة.