النجاح تشارك بمؤتمر للأمم المتحدة

وشارك في المؤتمر أكثر من 800 شخص من الباحثين، والعلماء، وواضعي السياسات، وأعضاء من القطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني من جميع أنحاء العالم، من أجل إطلاق الشراكة بين مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث والعلوم والتكنولوجيا ووضع خارطة الطريق لدور المؤسسات الأكاديمية في تنفيذ إطار عمل (سينداي) للحد من مخاطر لكوارث خلال الفتره 2015- 2030.

وتضمن المؤتر أربعة مسارات رئيسية إشتملت على دور الشراكات بين المؤسسات الأكاديمية في تحقيق إطار عمل (سينداي)، وفهم أخطار الكوارث، وتقييم المخاطر وأنظمة الإنذار المبكر، واستخدام العلوم والتكنولوجيا، وأدوات وطرق الإبداع ومعايير القياس، والإستفادة من العلوم من خلال تطوير القدرات والأبحاث.

وتم تقديم بحث على شكل بوستر عنوانه: دور مشروع SASPARM 2 في تخفيف مخاطر الزلازل في فلسطين، بحيث ركز هذا البوستر على أهداف ومهام والمخرجات المتوقعة من المشروع والذي ينفذه المركز بالتعاون مع المركز الأوروبي لهندسة الزلازل EUCENTRE ومعهد الدراسات المتقدمةIUSS وبتمويل مشترك من قبل الإتحاد الاوروبي وجامعة النجاح الوطنية والمؤسسات الأوروبية الشريكة.

وفي السياق نفسه اشتملت محاور ومسارات المؤتمر إختيار عدد من المحاضرين الرئيسيين لكل محور، وتم من خلال الجلسة الخاصة بالمجموعة الثالثة إختيار ثلاثة خبراء من البرازيل والأمم المتحدة وفلسطين.

وبدوره قدّم الأستاذ الدكتور الدبيك محاضرة من بين ثلاث محاضرات تم تخصيصها لدور المؤسسات الأكاديمية في الحد من مخاطر الكوارث وكيفية جعل المؤسسات الأكاديمية تعمل كمراكز للإبداع والتواصل العلمي مع المجتمع ومؤسساته على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وإبراز المهام والفعاليات والإنجازات التي تم تنفيذها من خلال مركز التخطيط الحضري والحد من مخاطر الكوارث/ وحدة علوم الأرض وهندسة الزلازل في جامعة النجاح على المستوى المحلي والعربي والدولي، ويشمل ذلك المساقات التخصصية التي تم تطويرها ومن ضمنها المساقات الهندسية لغير المهندسين في موضوع الحد من مخاطر الزلازل (مثل مساق الزلازل وتخفيف مخاطرها وغيره من المساقات)، وحملات التوعية المجتمعية وبرامج بناء القدرات، ودراسات قابلية الإصابة الزلزالية للمباني، وعمل خرائط الأخطار الزلزالية والمخاطر الناتجه عنها.

وقد نوّه رئيس الجلسة أثناء عرضه للنتائج أمام الحضور للتجربة المميزه لمركز التخطيط الحضري والحد من مخاطر الكوارث في جامعة النجاح الوطنية، مظهراً إعجابه بتجربة جامعة النجاح في هذا المجال، كما تم إجراء عدد من اللقاءات مع ممثلي عدد من المؤسسات العربية والدولية والأممية، بالإضافة إلى عدد من ممثلي المؤسسات الدولية المانحة.