نشر بتاريخ: 08/02/2016 ( آخر تحديث: 09/02/2016 الساعة: 10:45 )
رام الله- معا- قالت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب، صباح اليوم الإثنين، إنه يعيش في سجن الشارون 29 أسيرة، بينهنّ 11 قاصراً، يعشن في ظروف حياتية وصحية صعبة، في ظل سياسة الحقد والإنتقام التي تتبعها إدارة السجن بحقهن.
وأوضحت الخطيب، أن معاناة الأسيرات تزايدت بشكل ملحوظ مع ازدياد موجة البرد التي تضرب المنطقة، وهناك نقص كبير في الملابس والأغطية وأجهزة التدفئة، وعدم ملاءمة الغرف لحمايتهن من هذا البرد، حيث ترتفع نسبة البرودة وتكون درجات حرارتها متدنية بشكل أكبر من الخارج.
وبيّنت أن الأسيرات في السجن، هن: لينا الجربوني، منى قعدان، خالدة جرّار، ياسمين شعبان، شيرين عيساوي، دلال القيمري، ثرية طه، هالة ابو سل، دنيا واكد، امل احمد طقاطقة، ضحى سعدة، ديانا خويلد، فلسطين نجم، هنية ناصر، احسان دبابسة، عبلة العدم "مصابة" علياء عباسي، اسراء جعابيص "مصابة".
وأضافت الخطيب "كما يعيش في السجن 11 قاصر بعضهن لم يتجاوزن 13- 14 عاما من اعمارهن وهن: نيفين الجعفري، منار شويكي (15 عاما)، اسيل حمدان 13 عاما، زهر ابو اسعد (13 عاما)، مرح بكير "مصابة"، استبرق نور (14 عاما) "مصابة" لمى بكري "مصابة" مها شتات، كاريمان سويدان (14 عاما) نورهان عواد "مصابة" وجيهان طقاطقة.
وكشفت الخطيب، أن الأسيرات يعانين بشكل حقيقي من موضوع البوسطة التي تستغرق عدة ساعات، ولا يراعي خلالها خصوصيتهن كنساء، كما يعانين من تقييد أرجلهن وأيديهن خلال الخروج لزيارة المحامين، وهذا شكل حالة نفسية لدى الكثير منهن، بالإضافة الى المداهمات والتفتيشات والعبث بالمحتويات والممتلكات ومصادرتها، وفرض العقوبات عليهن.