توقيع اتفاقية شراكة بين معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى وأكاديمية فلورنسا

رام الله- معا- وقع معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى ممثلاً بمديره العام سهيل خوري اتفاقية شراكة وتعاون مع أكاديمية فلورنسا للموسيقى ممثلة بمديرها فابيو كاسيلي وذلك خلال مؤتمر صحفي وحفل موسيقي نظم ختاماً لبرنامج التعليم خارج المعهد في بلدتي دوما قضاء الخليل وجورة الشمعة قضاء بيت لحم.

وتتضمن الاتفاقية التعاون على صعيد عقد تدريبات ومحاضرات حول دراسة الموسيقى العربية والإيطالية- الأوروبية لطلبة المؤسستين بهدف تقوية العلاقة بين الثقافتين، وتدريس مساقات لطلبة المعهد من قبل الأكاديمية، كما تشمل الاتفاقية تنظيم مسابقات موسيقية ومؤتمرات وحفلات وتبادل أساتذة الموسيقى بين المؤسستين.

بدوره سهيل خوري أكد ما لهذه الاتفاقية من أهمية على الصعيد الأكاديمي وتبادل الخبرات بين المؤسستين على مستوى الطلبة والأساتذة وأنها ستمنح المعهد الفرصة ليكون شريكاً في شبكة أوسع أسستها الأكاديمية مع مؤسسات مشابهة ضمن نهج الشراكة الأورو- متوسطية.

وعلى صعيد آخر قال "اليوم نختتم برنامج تعليم الموسيقى خارج المعهد في بلدتي دوما وجورة الشمعة لكننا سنواصل المهمة فنحن موجودين في مواقع اخرى في رام الله وأريحا ونابلس وبيت لحم وقريباً في بيرزيت. وشكر الاتحاد الأوروبي الداعم للمشروع في البلدتين من خلال مؤسسة اليوكوديب الذين توجت جهودهم بتوقيع هذه الاتفاقية وتنظيم حفل فرقة الروك الإيطالية مودينا ستي رامبلرز.

من جهته فابيو كاسيلي مدير أكاديمية فلورنسا اعتبر الاتفاقية بمثابة مد جسر بين إيطاليا وفلسطين، وأن مهمة المؤسستين حسب الاتفاقية دعم هذا الجسر ليصبح سهل العبور من الاتجاهين من قبل الأطفال الفلسطينيين والإيطاليين وبالتالي التقريب بين الثقافتين.

وتضمن المؤتمر الصحفي كلمة لمؤسسة اليوكوديب عبر فيها ريكاردو سانسون عن سعادته بإنجاز هذا المشروع الذي ولدت فكرته في حفل مودينا سيتي رامبلرز عام 2005، وأضاف أن خلفية المشروع تأتي ضمن حملة نغمات تضامنية قاموا خلالها بإعلام الشعب الإيطالي بما يحدث بفلسطين وجلب الدعم لهم وقال "استطيع أن أقول أن هناك الكثير من الإيطاليين الجاهزين ويريدون دعم مثل هذه المشاريع".
أمسية روك إيطالية صاخبة.

وشهد حفل فرقة الروك الإيطالية مودينا سيتي رامبلرز الذي أقيم بمناسبة اختتام مشروع تعليم الموسيقى خارج المعهد في بلدتي دوما وجورة الشمعة وذلك يوم الجمعة الموافق السادس والعشرين من أكتوبر الحالي.إقبالاً جماهيرياً كبيراً، حيث امتلأت القاعة بالحضور بينهم طلبة البرنامج من البلدتتين.

وغنت الفرقة عدداً من أغاني الروك التي هزت مسرح قصر رام الله الثقافي، ورافق الفرقة طالبين من أكاديمية فلورنسا للموسيقى، كما عزفت الفرقة مع نحو ثمانية طلبة من معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى مقطوعات موسيقية شرقية، صفق لها الجمهور طويلاً.