نشر بتاريخ: 08/02/2016 ( آخر تحديث: 08/02/2016 الساعة: 15:22 )
قلقيلية- معا- احتفلت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "الأونروا" اليوم الإثنين، بافتتاح مدرسة بنات قلقيلية الأساسية بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية، في مدينة قلقيلية في شمال الضفة الغربية.
وحضر الافتتاح مدير عمليات "الأونروا" في الضفة الغربية، "فيليبه سانشيز" والممثل المحلي للبنك الإسلامي للتنمية هاني أبو دياب، ومسؤول العلاقات الخارجية والمشاريع في "الأونروا"، منير منة، وممثل عن بلدية قلقيلية، وعدد من موظفي "الأونروا" وممثلي المجتمع الفلسطيني وطاقم المدرسة وطلابها.
وقال في حفل الافتتاح سانشيز: "تمثل هذه المدرسة مثالا إضافيا وإيجابيا على استثمار "الأونروا" المستمر في إتاحة الفرص وتوسيع التنمية البشرية لصالح لاجئي فلسطين".
وأضاف: "أن البيئة المدرسية الجيدة هي عنصر رئيسي في تزويد الأطفال اللاجئين بتعليم أساسي يتميز بالشمولية والنوعية والمساواة، استطاعت الأونروا من خلال التبرع السخي المقدم من صندوق الأقصى بإدارة البنك الإسلامي للتنمية بناء بيئة مدرسية جديدة آمنة وملهمة هنا في قلقيلية" .
وتحدث منة خلال الحفل، قائلا: " قدم صندوق الأقصى بإدارة البنك الإسلامي للتنمية منذ تأسيسه في عام 2000 حوالي 650 مليون دولار أمريكي لصالح الشعب الفلسطيني، والبنك الإسلامي للتنمية هو شريك قوي للأونروا، الذي قدم لها مساعدات بلغت قيمتها ما يقارب 100 مليون دولار أمريكي خلال السنوات".
وتابع: "إن هذه المدرسة والعديد من مشاريع البنك الإسلامي الأخرى التي تم إنجازها في الضفة الغربية ما هي الإ تذكيرا و وجها لدعم البنك الإسلامي للتنمية للأونروا ".
وباسم البنك الإسلامي للتنمية، أفاد هاني أبو دياب: " أنه من دواعي سرورنا العمل مع الأونروا التي تعمل على مساعدة 500,000 من أطفال لاجئي فلسطين وتزويدهم بفرص التعليم، كما أننا نعبر عن فخرنا بأن نكون جزءا من تلك المساعدة كما نفخر بتقديم المساعدة التي قد تخفف من أية مبالغ يتكبدها الفلسطينيون ناجمة عن الدمار".
وقالت "الأونروا" أنها أحدث تغييراً كبيراً في بيئة التعلم لما يقارب 1047 طالبة في مدرسة بنات قلقيلية الأساسية من خلال المنحة السخية المقدمة من صندوق الأقصى بإدارة البنك الإسلامي للتنمية التي بلغت قيمتها 2,000,000 دولار أمريكي.
وساعد هذا التمويل الأونروا على توسيع و إعادة تأهيل وتأثيث مدرسة بنات قلقيلية الأساسية التي تم بنائها في عام 1950 التي تتميز بتآكل بنائها.
وتوفر المدرسة حاليا المساحة الضرورية للأنشطة اللامنهجية والتربوية، بعد إضافة الغرف التخصصية التي تستعمل لأغراض الإرشاد المدرسي والتعليم العلاجي المساند واستيعاب النمو الديمغرافي لطالبات المدرسة.
وافادت أن البنك الإسلامي للتنمية
يعمل على إدارة العديد من المنح التي تستهدف الأونروا منذ عام 2001 والتي تركز على قطاع التعليم. فالمنحة التي قدمها البنك الإسلامي للتنمية مؤخرا لصالح الأونروا في إقليم الضفة الغربية تم إطلاقها في عام 2011 وبلغت قيمتها 3.2 مليون دولار أمريكي لإعادة تأهيل وبناء المرافق التعليمية في مخيم شعفاط، إضافة إلى 1.7 مليون دولار امريكي لدعم معاهد التدريب المهني في الضفة الغربية.