نشر بتاريخ: 08/02/2016 ( آخر تحديث: 08/02/2016 الساعة: 15:23 )
باريس- معا- التقى سلمان الهرفي، سفير دولة فلسطين في فرنسا، بالسيد جاك اوديبر المستشار السياسي والدبلوماسي للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
واستعرض الهرفي اخر التطورات السياسية والميدانية على الساحة الفلسطينية، والانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني والتي ستجعل من حل الدولتين حلاً مستحيلاً.
وركز الهرفي في اللقاء على التعنت الاسرائيلي في مواصلة سياسة الاستيطان اللا شرعية باعتبارها عدواناً يومياً على الشعب الفلسطيني بالإضافة لكونه نشاط مخالف لكل الاعراف والمواثيق الدولية.
اللقاء تطرق ايضاً الى المبادرة الفرنسية التي طرحها مؤخراً لوران فابيوس والتي تهدف لعقد مؤتمر دولي لدفع جهود السلام في المنطقة. الهرفي ثمن هذه المبادرة مؤكداً على ارادة القيادة الفلسطينية في العمل المكثف من اجل عقد هذا المؤتمر.
من جهته اعلن اوديبر عن تمسك فرنسا بموقفها في بذل كل الجهود من اجل التوصل لحل عادل ودائم في المنطقة. وأنها ستبذل كل ما في وسعها من اجل التوصل لسلام يحقق الامن والاستقرار في المنطقة.
من جهة أخرى التقى عدد من السفراء العرب في مقدمهم الأخ سلمان الهرفي، سفير فلسطين لدى فرنسا، بالسيد جيروم بونافون مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية.
تناول اللقاء عدداً من القضايا العربية الملحة كالأزمة في سوريا والأوضاع في اليمن وليبيا وتونس ومصر والعلاقات العربية الفرنسية وسبل تطويرها.
وتناول الحاضرون بشكل خاص اخر تطورات القضية الفلسطينية على الصعيد الدبلوماسي والسياسي حيث اوضح السيد بونافون للسفراء الحاضرين ابعاد المبادرة الفرنسية التي طرحها وزير الخارجية لوران فابيوس والتي تنص على عقد مؤتمر دولي للقضية للقضية الفلسطينية.
السفير الهرفي اوضح في اللقاء الموقف الفلسطيني الداعم والمشجع لهذه المبادرة، وأكد على الارادة الفلسطينية في التوصل الى حل سياسي للصراع وأن القيادة الفلسطينية كانت وما زالت تتعامل مع أي مبادرات دولية او اقليمية بشكل ايجابي تام، غير أن اسرائيل هي التي افشلت، وما زالت، جميع الحلول الممكنة من خلال تعنت حكوماتها المتعاقبة في الاعتراف بالمرجعيات الاساسية للحل المتمثلة في القرارات الدولية التي تنص على انسحابها الى حدود الرابع من حزيران 1967 وكذلك المبادرة العربية.
من جهتهم عبر السفراء العرب عن التأييد العربي للمبادرة الفرنسية باعتبارها دعوة لوقف الاعتداء الاسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني ودعوة لمجلس الامن الدولي أن يتحمل مسؤولياته في حفظ الامن والسلام الاقليميين والدوليين.