وقفة تضامنية على مدخل شارع الشهداء للمطالبة بفتحه

الخليل- معا- بمناسبة الذكرى الـ (34) لإعادة تأسيسه في العاشر من شباط، نظم حزب الشعب الفلسطيني وبالتعاون مع لجنة الدفاع عن الخليل، اليوم، وقفة جماهيرية ضد الاحتلال والاستيطان على المدخل الشمالي لشارع الشهداء وسط مدينة الخليل.

ورفع المشاركون في الوقفة، الأعلام الفلسطينية ورايات الحزب ويافطات تدين جرائم الاحتلال والاستيطان، ووقف جميع التزامات السلطة واتفاقية الخليل، وخلال الوقفة وعقب اعتصام المشاركين فيها على البوابات الحديدية المقامة على الحاجز العسكري للشارع المذكور، شرعت قوات الاحتلال بمهاجمتهم وإبعادهم بالقوة.

وقالت عفاف غطاشة عضو المكتب السياسي للحزب، أتينا اليوم هنا لنعلي الصوت عالياَ ضد الاحتلال والاستيطان وسط مدينة الخليل، وللتأكيد على ضرورة استمرار مقاومة الاحتلال وكل ممارساته العسكرية والإجرامية. وأشارت غطاشة الى أهمية تحويل كل مناسبات شعبنا وقواه ألسياسية لمعارك شعبية متواصلة مع الاحتلال وإجراءاته، وحماية صمود السكان ودعمهم، والانتصار لقضية الأسرى والمعتقلين.

بدوره قال عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب فهمي شاهين، أن الوقفة جاءت في ذكرى إعادة تأسيس الحزب، لتعبر عن وجهته الكفاحية وأولوياته الوطنية في مقاومة الاحتلال والاستيطان، مشدداَ على أهمية تركيز كل الجهود لتعزيز مقاومة وصمود شعبنا، وهو الامر الذي يتطلب توفر ارادة سياسية لدعم صمود المواطنين في الخليل كما في كل مناطق المواجهة مع الاحتلال والاستيطان، وإلغاء التنسيق الامني وما يسمى بـ" اتفاقية الخليل".

وقال رشاد طميزي أحد كوادر الحزب في محافظة الخليل، ان الحزب حول جميع أنشطة احياء ذكرى تأسيسه لهذا العام، الى فعاليات وطنية ضد الاحتلال وتضامناَ ودعما للأسرى والمعتقلين، مشيراَ أن سلسلة من الأىنشطة سوف تشهدها المحافظة في الايام القادمة.

وأكد طميزي على ضرورة الإسراع في إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية، وتوسيع المشاركة قي المقاومة والهبة الجماهيرية، وصولاَ الى انتفاضة شعبية شاملة حتى انهاء الاحتلال.

من جانبه أكد هشام شرباتي ان هذه الوقفه التي نظمها الحزب اليوم تضامناَ مع سكان وسط مدينة الخليل، تأتي بالتزامن مع ذكرى مجزرة الحرم الابراهيمي ومرور مائة يوم على فرض الاحتلال الأمر العسكرية بإغلاق ما تبقى من شارع الشهداء وحي تل رميدة، في محاولة لعزل هذه المنطقة والتعتيم على جرائم الاحتلال.