التربية تعقد اجتماعا مع رؤساء البلديات لبحث خطوات تنفيذ برنامج الرقمنة
نشر بتاريخ: 09/02/2016 ( آخر تحديث: 09/02/2016 الساعة: 19:21 )
رام الله- معا- عقدت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم، اجتماعاً مع رؤساء وممثلي البلديات والمجالس المحلية الشريكة؛ بهدف إطلاعها على الخطوات العملية؛ لتنفيذ برنامج رقمنة التعليم الذي يستهدف توظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية، عبر تدريب المعلمين وتوفير الأجهزة اللوحية والمحتوى الرقمي، تجسيداً لتوجهات الوزارة الراهنة لتحسين نوعية التعليم وجودته.
وشارك في اللقاء وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، ووزير الحكم المحلي د. حسين الأعرج، والوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير د. بصري صالح، والوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية عزام أبو بكر، ومستشارة الوزير سارة حمودة، ومستشار الوزير مصطفى العودة، والقائم بأعمال مدير عام التقنيات التربوية م. طالب الحاج، والقائم بأعمال مدير عام المعهد الوطني للتدريب التربوي صادق الخضور، ومدير العلاقات الدولية نديم مخالفة، إضافة إلى رؤساء وأعضاء البلديات وأسرة التربية والحكم المحلي.
وفي هذا السياق، أكد صيدم أهمية هذا اللقاء الذي يأتي في سياق مناقشة العديد من الجوانب المتعلقة برقمنة التعليم وتوسيع الشراكات مع المجالس المحلية وتشجيع الانضمام لهذا البرنامج الريادي، مشيداً بمبادرة البلديات ومساهماتها الفاعلة لخدمة التعليم تأكيداً على المسؤولية الاجتماعية تجاه هذا القطاع.
كما شدد صيدم على دور البلديات الشريكة واهتمامها بالبرامج النوعية التي تستهدف إحداث نقلة نوعية على المستوى الوطني والاستفادة من التجارب الدولية الرائدة في مجال استثمار التكنولوجيا في التعليم، داعياً إلى بذل المزيد من الجهد وتوظيف الإمكانات والطاقات الوطنية من أجل ضمان تحقيق الغايات المنشودة.
من جهته، أشار الأعرج إلى الاهتمام الذي توليه وزارة الحكم المحلي بالتعليم خاصة في مجال بناء المدارس وتأهيلها والتبرع بالاراضي لهذه الغاية، مؤكداً على دعمه لكل المشاريع والبرامج المتعلقة بالتعليم لما لهذا القطاع الحيوي من دور في تنمية المجتمعات المحلية وتطويرها.
ونوه الأعرج إلى ضرورة الاعتماد على الموارد البشرية وتكريس ثقافة العمل الطوعي، معرباً عن تقديره لمساهمة البلديات في برنامج رقمنة التعليم والجهود التي تبذلها من أجل توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلبة.
من جهته، استعرض صالح أبرز المحاور المرتبطة ببرنامج رقمنة التعليم من حيث مكوناته الرئيسة وغاياته وغيرها، مشيراً في الوقت ذاته إلى تجارب الوزارة وخطواتها الحثيثة لتوظيف التكنولوجيا والاتصالات في مجال التعليم بالإضافة إلى البرامج والمشاريع التي نفذتها الوزارة في سبيل إعداد الكوادر البشرية المؤهلة لتطبيق التكنولوجيا داخل المؤسسة التربوية.
من جهتها، تحدث حمودة عن ضريبة المعارف ودور البلديات والمجالس المحلية في خدمة التعليم من خلال هذه الضريبة، مؤكدةً أن الوزارة تسعى جاهدة لتعزيز الدعم الوطني الذي يهدف إلى تحقيق انجازات نوعية في المدارس والمؤسسات التعليمية.
وتضمن اللقاء مناقشة العديد من القضايا المرتبطة ببرنامج الرقمنة، حيث أكد المشاركون على أهمية توسيع المساهمات المحلية وتشكيل لجنة فنية لمتابعة مخرجات اللقاء، وتحديد الاجراءات والمدى الزمني للتنفيذ، والتأكيد على زيادة تحصيل الضرائب.