نشر بتاريخ: 10/02/2016 ( آخر تحديث: 10/02/2016 الساعة: 22:35 )
بيت لحم- معا- تظاهر اليوم الاربعاء حوالي 200 شخص امام مستشفى "هعيمك" بمدينة العفولة تضامناً مع الاسير محمد القيق المحتجز في المستشفى والمضرب عن الطعام منذ أكثر من 77 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري.
وقالت المصادر الاسرائيلية ان المتظاهرين رفعوا الاعلام الفلسطينية ورددوا شعارات تطالب بالإفراج عن الاسير وذلك في ظل تواجد كثيف للشرطة الاسرائيلية في مكان التظاهرة.
وأكد نادي الأسير الفلسطيني مساء اليوم الأربعاء، على أنه لا يوجد أي مقترح إسرائيلي بشأن قضية الأسير القيق.
وأضاف النادي في بيانه أن التعنت الإسرائيلي ما زال قائماً، رغم الخطورة الصحية الشديدة التي وصل إليها الأسير القيق، وما نشهده منذ ساعات من تسارع في تدهور وضعه الصحي.
ولفت النادي إلى أنه ومنذ تاريخ انعقاد الجلسة في الرابع من شباط الماضي، والتي أصدر فيها قضاة الاحتلال أمراً بتعليق اعتقاله الإداري بشروط، لم يبدي الطرف الإسرائيلي أي ليونة أو استعداد لإيجاد أي حل لما وصلت إليه القضية.
وبهذا حمل نادي الأسير الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته كما وأهاب بجميع المستويات الرسمية والفصائلية والقانونية، ببذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة محمد القيق قبل فوات الأوان.
بدورها أفادت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين هبة مصالحة، والتي تتواجد الآن في مستشفى العفولة الإسرائيلي، ان إدارة المستشفى قررت وضع مراقب طبي دائم الى جانب الأسير القيق.
وقالت مصالحة أن هذا الإجراء جاء بسبب التدهور المتسارع والخطير للأسير القيق، والخشية في دخوله بغيبوبة تامة في أي لحظة، خصوصا وأنه حاليا يعاني من أوجاع وآلام شديدة في الصدر، ويصدر منه صراخ كبير غير مسبوق، دفع الأطباء للإلتفاف حوله، وظهور تخوف قلق كبير على وجوههم.
وناشدت مصالحة بضرورة التدخل الفوري وقبل فوات الأوان لإنقاذ حياة محمد الذي يمر في حالة صحية صعبة للغاية، وان الإنتظار يعني الحكم عليه بالاعدام.