ثلاثة شهداء بينهم قساميان ومعاق حركياً وأكثر من 25 مصاباً ومقتل جندي اسرائيلي في توغلات وقصف شمال وجنوب قطاع غزة
نشر بتاريخ: 29/10/2007 ( آخر تحديث: 29/10/2007 الساعة: 09:55 )
غزة- معا- استشهد ثلاثة فلسطينيين بينهم مقاومان من كتائب القسام, ومواطن معاق حركيا, واصيب اكثر من 25 مواطناً بجراح في توغلات وقصف اسرائيلي شمال وجنوب قطاع غزة, كما قتل جندي واصيب آخر في اشتباك جنوب القطاع.
استشهاد قسامي ومواطن معاق في بيت حانون
_____________________________
استشهد ناشط من كتائب القسام ومواطن معاق حركيا وأصيب اكثر من 25 آخرون بجراح وصفت جراح ثلاثة منهم بالخطيرة, في توغل اسرائيلي ببلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
واعلنت مصادر طبية استشهاد محمد يوسف حمد ( 23 عاما) من كتائب القسام واصيب عدد آخر بجراح في قصف اسرائيلي نفذته طائرة استطلاع مستهدفة مجموعة من المقاومين بصاروخ في بلدة بيت حانون شمال القطاع.
وفي وقت سابق أعلنت المصادر الطبية بمستشفى الشفاء في غزة استشهاد المواطن فريد ابو عودة (44 عاما) المعاق حركياً اثر اصابته برصاصتين في الرأس اطلقتهما عليه قوات الاحتلال اثناء تواجده في منزلة ببيت حانون.
وافاد د. معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ بوزارة الصحة ان الفتى المصاب احمد عطا الزعانين ( 17 عاما) بحالة الخطر حيث اصيب بعيار ناري في الصدر استقر بالقرب من القلب ويعاني من نزف شديد وتجرى له عمليات جراحية عاجلة لإنقاذ حياته.
وعرف من بين الجرحى الذين وصلوا الى مستشفيي بيت حانون والشفاء: أحمد شحدة صلاح، (وشريف وفدوى وحسن وإكرام وحمدي ابو عودة), ورامز ورامي داوود الكفارنة، والمواطن لؤي رمضان شبات.
وقالت مصادر طبية إن المصابين نقلوا الى مستشفى بيت حانون لتلقي العلاج, مشيرة الى أن الفتى أحمد عطا الزعانين ( 17عاما) اصيب بعيار ناري في الصدر, وحالته حرجة.
وأفاد شهود عيان ان قوات خاصة اسرائيلية تدعمها اليات وجرافات عسكرية بغطاء من المروحيات توغلت في بلدة بيت حانون وتمركزت بالقرب من كلية الزراعة شمال البلدة واطلقت النار صوب منازل المواطنين قبل ان يتصدى لها مقاومون فلسطينيون ويخوضوا معها اشتباكات.
واعلنت كتائب عز الدين القسام عن إطلاق قذيفة "ار بي جي" باتجاه قوة اسرائيلية خاصة توغلت شرق بلدة بيت حانون بالقرب من كلية الزراعة.
وقالت الكتائب في بيان وصل "معا" نسخة عنه إنها أطلقت القذيفة باتجاه القوة التي كانت تحاول فتح ثغرة في كلية الزراعة وذلك في تمام السابعة والنصف صباحا.
كما اعلنت كتائب شهداء الاقصي مسؤوليتها عن اطلاق قذيفة "ار بي جي" على قوة اسرائيلية متوغلة قرب كلية الزراعة في بيت حانون في الساعة 9:40 من صباح اليوم الاثنين.
واضاف بيان للاقصى "استطاع مجاهدو الكتائب خلال الاشتباكات من إطلاق قذيفتي "ار بي جي" محليتي الصنع على جرافة عسكرية اسرائيلية أصابتها إصابات مباشرة، وقد شوهدت ألسنة اللهب بشكل واضح تتصاعد منها بكثافة".
وفي وقت لاحق أفاد مراسل "معا" أن الدبابات والاليات الاسرائيلية انسحبت من بلدة بيت حانون, فيما بدأ المواطنون يجرون الاستعدادات لتشييع شهيدي البلدة.
استشهاد قسامي ومقتل جندي اسرائيلي جنوب القطاع
___________________________________________
أعلنت كتائب القسام عن استشهاد أحمد إبراهيم أبو طاحون (22 عاماً) أحد افرادها, أثناء اشتباك مع قوة خاصة اسرائيلية في منطقة معمر، جنوب معبر صوفا، شمال شرق رفح.
وقالت الكتائب في بيان وصل"معا" نسخة عنه: "إن الشهيد أبو طاحون، خاض اشتباكاً عنيفاًَ مع القوة الإسرائيلية، وشوهدت الإسعافات الإسرائيلية تهرع إلى المكان، قبل أن يرتقي ابو طاحون إلى ربه شهيداً".
وقالت مصادر اسرائيلية إن جنديين من وحدة غولاني أصيبا بجراح في تبادل اطلاق النار مع مسلحين فلسطينيين جنوب معبر صوفا, مشيرة الى ان اصابة احدهما وصفت بالخطيرة, حيث تم نقلهما الى مستشفى سوروكا بمدينة بئر السبع لتلقي العلاج.
وعلمت "معا" من مصادر مطلعة أن احد الجنديين المصابين توفي متأثراً بجراحه الخطيرة في مستشفى سوروكا.
اصابة ناشطين من القسام جنوب القطاع
_______________________________
وكان عضوان من القسام، "أصيبا ليلة امس بجراح متوسطة، أثناء تصديهما لقوات الاحتلال في قرية خزاعة، شرق خان يونس، حيث اعلنت القسام مسؤوليتها عن تفجير عبوة ناسفة، واطلاق سبع قذائف هاون، نحو القوة الاسرائيلية".
انسحاب اليات الاحتلال من وادي السلقا
______________________________
في هذه الاثناء، انسحبت قوات الاحتلال الاسرائيلي من قرية وادي السلقا، شرق دير البلح، بعد ان توغلت لاكثر من 24 ساعة.
وقال شهود عيان: "ان قوات الاحتلال، انسحبت بعد عمليات تفتيش طالت عدداً من منازل المواطنين في تلك المنطقة".
واسفرت عملية التوغل، عن اعتقال خمسة فلسطينيين، واصابة مواطنين، بينهما امرأة تدعى سمية ابو مغصيب، التي نقلت الى مستشفى شهداء الاقصى في دير البلح لتلقي العلاج.
بدورهم، قام جنود الاحتلال خلال التوغل، بتجريف مساحات واسعة من اراضي المواطنين الزراعية، واحتجاز المواطنين داخل منازلهم.