نشر بتاريخ: 11/02/2016 ( آخر تحديث: 11/02/2016 الساعة: 18:16 )
رام الله - معا - أفاد مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية على إثر زيارة محامية المركز ابتسام عناتي لسجن عوفر، أن عدد الأطفال فيه وصل إلى 276 طفلاً، تم اعتقال 19 منهم من البيت، 22 من الشارع، 3 عن الحواجز، 2 تسليم، و2 من العمل. وأن 17 طفلاً أعمارهم ما بين 14-15 عاماً، 2 منهم تعرضوا للضرب عند الإعتقال، و 4 مصابين بالرصاص منهم مصعب محمد غنيمات 17 عاماً ومصاب بثلاثة رصاصات في قدمه اليمنى.
وأوضح التقرير أن هنالك عدة حالات مرضية حرجة في صفوف الأسرى عامة، أغلبها تعاني ضغط الدم والسكري، ونتيجة للأحداث الأخيرة في الهبة الشعبية وصل العديد من الأسرى المصابين، منهم الأسير غالب وردة المصاب في قدمه، اذ تم تركيب بلاتين له ويطالب بعكازات او كرسي متحرك. الأسير باسم فارس يعاني وضعاً صحياً حرجاً ومصاب بعدة رصاصات. الأسير ثائر جمال نتيجة الاصابة تم قص جزء من المعدة والكبد ولايوجد بنكرياس. الأسير زياد بدر خليل من بيت أمر قضاء الخليل مصاب بالقدمين وتم تركيب جسور حديد له وبحاجة لكرسي متحرك.
الأسير عزام عزات شلالدة من سعير، تم اعتقاله على يد وحدة من المستعربين من المستشفى الاهلي في الخليل ومصاب بثلاث رصاصات في القدم وأربعة رصاصات في البطن وثلاثة رصاصات في الرقبة ونتيجة الاصابة في الرقبة تم استبدال شريان باخر صناعي، وتم قص جزء من المعدة نتيجة اصابة البطن، وتم اقتياده الى مستشفى تشعاري تصيدق ومكث هناك اسبوع وتم التحقيق معه وهو في المستشفى وكان يستمر التحقيق معه حوالي 10 ساعات في اليوم، وبعدها تم نقله الى عسقلان ومكث هناك حوالي شهر وقد تعرض للضرب اثناء التحقيق معه في عسقلان وخلال التحقيق معه في عسقلان قطعوا عنه الدواء لفترة ومن ثم تم نقله إلى عوفر.
وفي زيارتها لسجن مجدو التقت عناتي الأسير ربيع أبو ليل الذي أفاد أنه تم تحويل الأسيرين محمد المهر وفراس الحشاش إلى المستشفى، وذلك بعد اضراب الأول لمدة 35 يوماً، وسوء الوضع الصحي للأسير الحشاش.
وأضاف ابو ليل أن الأسرى في سجن مجدو يعانون من ضغط شديد بسب زيادة عدد الأسرى في الأقسام، وهو ما يزيد عبء الكانتينا عليهم، كما اوضح ان الأسرى في المعبار لا تتوفر لهم إلا فراشي الأسنان والشامبو، ويأخذ الأسرى على عاتقهم توفير المتطلبات الأخرى، وبذلك يطالبون الصليب الأحمر بالوقوف عند إلتزاماته وتوفير هذه المتطلبات لهم.
كما التقت في عيادة سجن الرملة الأسرى المرضى ناصر الشاويش، ماهر الفروح، بسام السايح في سجن الرملة، وأوضحت أن عدد الأسرى في مستشفى سجن الرملة 20 أسيراً منهم أسرى جدد وهم محمد شلالدة، جلال شراونة، علاء الهمص، وعزمي نفاع.
وأفاد ناصر الشاويش انه وقبل 3 سنوات تبين أنه يعاني من هشاشة عظام، الأمر الذي أدى ونتيجة لاهمال علاجه إلى كسور في الحوض لديه وكان يتواجد في سجن شطة، مما أدى الى كسر في حوضه، وتم تركيب بلاتين له في الحوض وتقرر أعطاؤه ابرة سنوية تعمل على تجديد خلايا العظم، وهي أبرة غالية الثمن ونادرة ولا يوجد منها وفي حال وجودها سوف يتم اعطاؤه اياها.
في حين أفاد الأسير ماهر غنام عباس الفروخ من سعير في محافظة الخليل، أنه مصاب بسبب دهسه من قبل سيارة للجيش الاسرائيلي في منطقة البالوع في البيرة، وتم ضربه بالبندقية على رأسه الأمر الذي أدى إلى إصابته بكسر في قدمه اليسرى وتم تركيب بلاتين له، ومن حوالي أسبوعين أصبح بامكانه المشي على قدمه، وان وجوده في المستشفى مؤقت إلى حين تحسن وضعه ومن ثم سوف يتم نقله إلى سجن آخر.
وأفاد الأسير بسام أمين السايح انه يعاني من سرطان " لوكيميا " في العظم، وضعف شديد في عضلة القلب، وانكماش في الرئة وهشاشة عظام وانخفاض في ضغط الدم، ويتناول الأسير حبوب كيماوي يوميا ويتناول أيضا خافض للمناعة وكالسيوم لهشاشة العظام وادوية للقلب والرئة.