المغرب تجدد دعمها للقدس عاصم للثقافة الاسلامية

من جانبه نقل الدكتور إيهاب بسيسو تحيات رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله لرئيس الحكومة المغربية وشكره العميق على ما تقوم به الحكومة المغربية من دعم مستمر للمؤسسات الفلسطينية، مشيراً في ذات الوقت الى حجم التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني وما يحدث في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس وفي عموم الأراضي الفلسطينية من اعتداءات وانتهاكات يقوم بها الإحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن القيادة الفلسطينية حريصة على تحقيق الوحدة الوطنية وتحصين الجبهة الداخلية والعمل على تحسين أوضاع الشعب الفلسطيني المعيشية من أجل الصمود في مواجهة المخططات الاسرائيلية رغم كل المعيقات.

كما أطلع بسيسو رئيس الوزراء المغربي على رؤية وزارة الثقافة الفلسطينية من خلال المشاريع الإستراتيجية القائمة على تعزيز دور رسالة الرواية الفلسطينية المحمولة على الحق والتجربة الواقعية التي يعيشها الفلسطيني الراسخة بالحق، الحالمة بالحرية والخلاص من واقع الاحتلال المُظلم ونقلها الى العالم، مساهمة منها بفضح ممارسة الاحتلال للأرض والإنسان.

وأكد بسيسو على اهمية توفير مظلة عربية داعمة للجهود الفلسطينية، قادرة على حماية الشعب الفلسطيني وانجازاته الوطنية. مشيرا إلى اعتماد القدس عاصمة للثقافة الإسلامية 2019 وبيت لحم عاصمة للثقافة العربية 2020.

وفي هذا السياق أكد رئيس الوزراء المغربي بأن المملكة المغربية ستستمر في موقفها الداعم للشعب الفلسطيني وستستمر في تقديم الدعم الكامل للقدس في كافة المجالات لاسيما فيما يتعلق باعتماد القدس عاصمة للثقافة الاسلامية 2019.